مرايا – تستضيف المنامة يومي 25 و26 من يونيو الجاري مؤتمرا “لتشجيع الاستثمار بالمناطق الفلسطينية”، بدعوة من البحرين والولايات المتحدة، في ما بات يعرف بالشق الاقتصادي من “صفقة القرن”.

وقبيل أيام على انطلاق المؤتمر، بدأت ملامحه بالاكتمال، لجهة الحضور والغياب.

العراق ولبنان، أكدا مقاطعتهما المؤتمر تضامنا مع الموقف الفلسطيني.

في المقابل، تشارك إسرائيل في المؤتمر، لكن من غير المعروف ما اذا كانت ستوفد مسؤولين أم رجال أعمال.

وسيترأس المؤتمر، جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي ومهندس مؤتمر المنامة، ممثلا الولايات المتحدة إلى جانب سياسيين ورجال أعمال أمريكيين.

وأعلنت السعودية الشهر الماضي مشاركة وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري في المؤتمر، فيما من غير المعروف مستوى تمثيل البحرين والمغرب حتى الآن.

أما الإمارات، فأعلنت بدورها، أن وزير الدولة للشؤون المالية عبيد الطاير سيقود وفدها إلى المؤتمر، وعن مصر، سيحضر وفد برئاسة وزير المالية، فيما سيشارك الأردن بوفد على مستوى أمين عام وزارة المالية.

وأعلنت الأمم المتحدة أنها ستوفد نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط جيمي ماكغولدريك لحضور المؤتمر.

ولم تعلن الدوحة مشاركتها، لكنها أصدرت بيانا قالت فيه إنها “لن تدخر جهدا” في مواجهة التحديات في المنطقة العربية، كما لم تؤكد الكويت أو سلطنة عمان مشاركتهما.

وأعلنت الولايات المتحدة السبت الماضي، أن خطتها للسلام في الشرق الأوسط تهدف إلى جمع استثمارات تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار لصالح الفلسطينيين، وإلى خلق مليون فرصة عمل لهم ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي خلال عشرة أعوام.