مرايا – قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: إننا “بحاجة للتوافق على استراتيجية وطنية لمواجهة الواقع الذي تمر به القضية الفلسطينية”، متوجهاً “بالتحية لكل أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس والداخل المحتل، وفي المنافي والشتات”.

وأضاف هنية خلال اللقاء الوطني بعنوان “متحدون في مواجهة صفقة القرن” بدعوة من حركة حماس وبحضور قادة الفصائل والقوى الفلسطينية، السبت، إن “هذا اللقاء يحمل الكثير من المعاني السامية، والرسائل الواضحة، وأولى هذه الرسائل هو استشعار الكل الوطني بكل مكوناته بخطورة المرحلة”.

وتابع: “الرسالة الثانية هي أننا قادرون أن نصل إلى وحدتنا الوطنية وترتيب بيتنا الفلسطيني إذا توافرت الإرادة وصلح القرار السياسي”، مضيفاً: “الرسالة الثالثة هي أن الشعب الفلسطيني رغم ما يحيط به من تحديات مصمم على حماية القضية الفلسطينية، والتصدي لصفقة القرن مهما كانت التكاليف وبلغت التضحيات”.

وأردف: “الرسالة الرابعة هي لأمتنا ولكل أحرار العالم أن رأس الرمح في مواجهة الاستكبار والاحتلال والظلم لن ينثني”.

وأشار إلى أننا “بحاجة للتوافق على استراتيجية وطنية لمواجهة الواقع الذي تمر به القضية الفلسطينية”، مؤكداً على أن “رأس الرمح الذي يمثله الشعب الفلسطيني سيظل في صدر المحتل حتى نحقق الحرية والاستقلال”.

وتوجه بالتحية لكل أحرار العالم الذين يرون في فلسطين نداء للضمير الإنساني الذي يتعرض لأبشع أنواع الظلم.

وأكد هنية أن “المشهد خطير وغير مسبوق وفصول صفقة القرن التي يجري تطبيقها على الأرض هي من صناعة نتنياهو بالأساس، مشدداً على “صفقة القرن” صناعة إسرائيلية وبإشراف نتنياهو”.

وبيّن أن “صفقة القرن تسير في مسارين “الفلسطيني والإقليمي” في محاولة جدية لإعادة رسم الجغرافيا السياسية في المنطقة”.

وأمضى بالقول: “كل البرامج السياسية لكل الأحزاب الإسرائيلية مرتكزة على هذه الأطروحة، وهي: لا للقدس، ولا لعودة اللاجئين، ولا لإقامة الدولة الفلسطينية”، موضحاً أن “هناك مشهد صمود بطولي أسطوري لشعبنا الفلسطيني وسجلنا محطات فارقة بالتزامن مع الحراك الجنوني لتصفية القضية”.

وشدد على أنه “لأول مرة منذ التاريخ الصراع يكون الهدف هو تصفية القضية الفلسطينية”، مبيّناً “ليس منا وليس فينا من يقبل التعاطي مع صفقة القرن”.

وأعرب عن “رفضه التطبيع مع الاحتلال”، داعياً الأشقاء العرب لعدم الوقوف بالشرك بالتطبيع مع العدو.

وتابع: “شعارنا اليوم متوحدون من أجل مواجهة صفقة القرن على طريق إسقاط هذه الصفقة وشعبنا في كل مكان يرفع هذا الشعار”، مشدداً على “رفضنا التنازل عن أي جزء من القدس وأي محاولة لتصفية حق العودة ونرفض أي محاولات لمزيد من تشتيت الجغرافيا السياسية الفلسطينية”.

كما وأعرب هنية عن “ارتياحه للموقف الأردني الذي يعبر عن اللاءات الثلاثة، ولموقف مصر ولبنان”.

وأكد “الاستراتيجية الوطنية التي نراها هي ضرورة مغادرة مربع أوسلو”.

ودعا إلى “وقف التعاون الأمني مع الاحتلال بكل أشكاله، ورفض التطبيع مع المحتل بأشكاله كافة”.

– سقطت كل الرهانات على أمريكا و الاحتلال الإسرائيلي و التسوية ويجب مغادرة مربع أوسلو

– لا بديل عن منظمة التحرير ونريد لها أن تكون قوية وأن تكون عنوان الكل الوطني.

-لن نستطيع مواجهة هذا الوضع إلا بصف موحد، ونقول لإخواننا جميعا إننا مستعدون إلى لقاءات عاجلة وسريعة مع الكل الوطني بدون استثناء، وخاصة مع إخوتنا مع حركة فتح.

– ندعو لاستعادة وحدتنا الوطنية، حتى وإن تطلّب لقاء مباشرا وعاجلا وسريعا بين قيادة حماس وقيادة فتح برئاسة أبو مازن.

– ليس لدينا فيتو على أي لقاء وبأي شكل، طالما أنه سيعمل على استعادة الوحدة الوطنية، وتوفير كل عوامل الصمود والقوة لشعبنا الفلسطيني.

-نؤكد على الالتزام بكل الاتفاقيات التي وقعناها، وتشكيل حكومة وحدة وطنية سياسية بامتياز.

– المرحلة تحتاج إلى حكومة مسنودة لكل القوى الوطنية، تحضر هذه الحكومة إلى مهمتين سريعتين؛ المهمة الأولى: انتخابات شاملة نبدؤها بانتخابات رئاسية وتشريعية، ثم انتخابات مجلس وطني، والمهمة الثانية: العمل على توحيد مؤسسات السلطة في الضفة وغزة.

-أدعو لاجتماع الإطار القيادي المؤقت أو الامناء العامين للفصائل، وهذا الإطار يناقش 3 ملفات، الملف الأول البرنامج السياسي، ولن نبدأ من نقطة الصفر؛ عندنا وثيقة 2006، واتفاق القاهرة 2011، واتفاق 2017.

– الملف الثاني العمل على إعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة الاعتبار لها لكي تضم الكل الوطني الفلسطيني.

-نحن لا نطرح بديلا عن المنظمة، بل نريد أن تكون قوية ومسنودة، وأن تكون عنوانا جامعا لكل أبناء شعبنا.

– الملف الثالث، هو الاتفاق على الاستراتيجية النضالية بشقيها الميداني والدبلوماسي

– بعد 25 سنة على اتفاقية أوسلو والوصول إلى هذه الانسدادات، يجب مغادرة مربع أوسلو لأن حصادها مر.

هنية: نشكر مجلس وزراء الخارجية العرب الذي اجتمع مؤخرا في القاهرة وأعلن رفضه لهذه الصفقة أو التنازل عن الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني.

-هذه الرؤية نعرضها على شعبنا، ثم نصل إلى التعهد على ميثاق شرف وطني تتوافق عليه القوى الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن.

– هذه الرؤية نعرضها على شعبنا، ثم نصل إلى التعهد على ميثاق شرف وطني تتوافق عليه القوى الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن.

-هذه الرؤية نعرضها على شعبنا، ثم نصل إلى التعهد على ميثاق شرف وطني تتوافق عليه القوى الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن.