مرايا – تنطلق في قصر الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت، اليوم السبت، فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الاوسط وشمال افريقيا، تحت شعار: بناء نظم جديدة للتعاون.

ويفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اجتماعات المنتدى بإلقاء كلمة الافتتاح في الجلسة الرئيسة للمنتدى، فيما يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس كلمتين في ذات الجلسة، والتي يتوقع أن يحضرها نحو 1000 من قادة الحكومات ورؤساء الشركات والمجتمع المدني من حوالي 50 دولة.

وتتوزع الجلسات على يومي السبت والأحد، لمناقشة عدة أمور اقتصادية وسياسية واجتماعية خاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

جلسات اليوم الأول

معيار جديد للتعليم

وتبحث الجلسة مدى نجاح التعاون بين القطاعين العام والخاص في إنشاء معيار جديد للتعليم، لإعداد الشباب للجيل القادم من الوظائف.

إدارة مخاطر الانترنت

وتناقش الجلسة مخاطر الانترنت في ظل الاتجاهات العالمية نحو التوسع في استخدام الشبكة العالمية، كما ترتبط بالمنتدى العالمي لتشكيل حوكمة الانترنت العالمية.

تشكيل مستقبل السياحة في الأردن

وتناقش الجلسة مدى إمكانية الأردن من الاستفادة من إمكانياته السياحية لتصبح المملكة مركزا عالميا للسياحة.

الطاقة الجديدة للشرق الأوسط

وتناقش الجلسة مدى إمكانية منطقة الشرق الأوسط من الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، مع ضمان الوصول الشامل لكافة الدول إلى هذه المنظومة، وتحقيق أمن الطاقة والعدالة الاجتماعية.

النظرة الجيوسياسية

وتبحث الجلسة أثر عمليات إعادة التنظيم الجيوسياسية العالمية على المشهد الأمني في المنطقة، والآثار المترتبة على مستقبل خطوط التصدع الرئيسية بما في ذلك سوريا وليبيا واليمن والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية.

إعادة تنظيم الشرق الأوسط

وتقدم سيدة تركيا الأولى أمينة أردوغان ملاحظات خاصة بداية هذه الجلسة الرفيعة، حول وجهات نظر الشباب في الشرق الأوسط.

صعود المرأة العربية

وتناقش الجلسة أثر السياسات الجديدة المتوقع أن تؤثر على التغيير الاجتماعي، والأشياء الأخرى اللازمة لإطلاق الإمكانات الكاملة للمرأة العربية، كما ترتبط الجلسة بمنصة تشكيل مستقبل التقدم الاقتصادي والتعليم والجندرة والعمالة.

تشكيل المدن المتمحورة حول الإنسان

وتبحث الجلسة الأمور التي تحتاجها المدن الحالية لتصبح أكثر ذكاء واستدامة وشمولية، سيما وأن قابلية المدن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعيش باتت تحت الضغط، في ظل عيش غالبية السكان فيها، كما ترتبط هذه الجلسة بمنصة تشكيل مستقبل المدن والبنية التحتية والخدمات الحضرية.

المصالحة وإعادة الإعمار

وتناقش الجلسة الجهود اللازمة لدعم المصالحة في منطقة الشرق الأوسط ومن ثم عمليات إعادة الإعمار، سيما وأن 40% من المهاجرين حول العالم يأتون من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع آثار غير مباشرة لهذه الهجرات على الدول المستضيفة.

ثورة الشركات الناشئة

وتناقش الجلسة قدرة منطقة الشرق الأوسط في التغلب على العوائق التي تحول دون الاستثمار وخلق نظام نشط للأعمال، في ظل وجود فجوة ائتمانية للشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة تتجاوز 260 مليار دولار.

حوار مع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، خالد الفالح

وتفرد هذه الجلسة مساحة للحوار مع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، حول رؤية المملكة العربية السعودية الجديدة للتصنيع في الشرق الأوسط

التغلب على خطوط التصدّع

وتناقش الجلسة تكييف وتطوير الجهود الحالية للتغلب على خطوط التصدّع الحالية، مثل سوريا والقرن الأفريقي والساحل والبلقان، والتي تشهد سياقا جيوسياسيا جديدا يتطلب مقاربات بديلة للسلام والمصالحة.

جلسات اليوم الثاني

الإشرف البيئي في العالم العربي

وتناقش الجلسة قدرة قادة العالم على دعم الحلول والأنظمة لمنع الأزمة الإقليمية القادمة، في ظل التوترات الاجتماعية وتدفقات الهجرة ومخاطر الكوارث، الناجمة عن ندرة المياه ونقص الغذاء وإدارة النفايات، كما ترتبط هذه الجلسة بمنصة تشكيل مستقبل السلع العامة العالمية.

تحوّل قطاع التجزئة نحو الرقمنة

وتبحث الجلسة مدى قبول تجار التجزئة التقليديين قبول الثورة الرقمية الناشئة، وتكييف نماذج أعمالهم مع الأسواق الجديدة، في ظل التوقعات بأن تبلغ قيمة التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط نحو 48 مليار دولار بحلول عام 2022.

الثورة الصناعية الرابعة في العالم العربي

وتناقش الجلسة قدرة المنطقة على التكيف مع الثورة الصناعية الناشئة، في ظل التقنيات الناشئة التي تعمل على تغيير آلية تكوين القيمة وتوزيعها في المجتمع، مع الحفاظ على هياكل الإدارة الحالية القائمة على الإنسان.

نظرة على مبادرة الحزام والطريق

وتبحث الجلسة الشراكات بين الصين والشرق الأوسط، القائمة على المصالح الاقتصادية المتبادلة من النفط إلى الطاقة والبنية التحتية والتجارة والاستثمار، ومعنى هذا النموذج الناشئ للعلاقات للتعاون.

وتناقش الجلسة فرصة حل الدولتين في فلسطين المحتلة، في ضوء عمليات إعادة التنظيم الجيوسياسية العالمية، والوضع الداخلي الديناميكي في المشهد السياسي الفلسطيني الإسرائيلي.

التطرف: دروس من الماضي

وتبحث الجلسة في المبادرات المطلوبة لحماية الفئات المعرضة للخطر، من تزايد تجنيد المقاتلين الأجانب في تنظيم داعش الإرهابي، رغم التقدم الكبير ضد التنظيم الإرهابي، سواء عبر الروايات المضادة إلى المساحات الآمنة للمحادثة.

توقعات البنية التحتية

وتناقش الجلسة الفرص لتسريع نشر البنية التحتية الاستراتيجية، في ظل تنفيذ مشاريع بنى تحتية بقيمة 2.4 تريليون دولار في اقتصاديات مجلس التعاون الخليجي، سيما وأن ربط الناس والسلع والخدمات عبر الدول وفي جميع أنحاء المنطقة يسهم بتسريع إعادة الإعمار وتحقيق التقدم الاقتصادي.

وترتبط هذه الجلسة بمنصة تشكيل مستقبل المدن والبنية التحتية والخدمات الحضرية.

بناء منصات جديدة للتعاون

وتبحث الجلسة في التحديات التي تولد توافق المصالح وتعزز التعاون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، باعتبارها واحدة من أقل المناطق تكاملا اقتصاديا، وتحتاج إلى مزيد من التعاون في حال أرادت الازدهار في عصر العولمة الجديد، سيما وأن القضايا الساخنة لا يمكن معالجتها إلا في سياق إقليمي أقل تجزئا.