مرايا – قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة سابقا محمد المومني، إن المسؤول بعد خروجه من الخدمة “يحق له أن ينتقد بشكل موضوعي للصالح العام”، لكن “محددات” تمنعه من فعل ذلك أثناء فترة عمله.
وأوضح أن “عدم النقد أثناء الخدمة لحساسية المنصب والمحددات التي يضعها”.
وأضاف المومني أن الكثير من المسؤولين الحكومين يخشون الخروج أمام وسائل الإعلام … كنت أنصح المسؤولين عند الخروج للإعلام بما يتحدثوا؛ لأن الإعلام ليس عدوا بل يمكن استثماره”.
وذكر أنه “لم يمنع وسائل الإعلام من تغطية أحداث الرابع” التي أدت إلى استقالة حكومة هاني الملقي حيث كان ناطقا باسمها.
قال المومني، إن الأرقام الاقتصادية لم تتغير بعد أحداث الدوار الرابع، حيث “ما زالت البطالة مرتفعة، والفقر كذلك إضافة لتراجع القدرة الشرائية”.
وأضاف المسؤول الحكومي السابق، الذي وصف عمل الناطق بـ “الأصعب”، أنه “كان يقوم على التواصل مع الإعلاميين، والرد على أسئلتهم، وتصحيح المعلومات بحال تطلب الأمر ذلك”.
وبخصوص مشروع العاصمة الجديدة الذي أطلق في عهد الحكومة السابقة، أوضح أنها “فكرة لها أبعاد اقتصادية واستثمارية”، وتهدف إلى تخفيف الازدحام داخل عمّان. وعزا المومني إلى أن “عددا قليلا يعرف موقع العاصمة الجديد نظرا لكثرة الكلام عن ارتفاع أسعار الأراضي”.
وتحدث عن العلاقات الأردنية مع دول الجوار، حيث ذكر أن الاتفاقيات التي وقعت مع العراق تعود بالفائدة على الطرفين، مشيرا إلى “أهميتها بانعكاسها على حياة المواطنين وزيادة التصدير”.
وقال المومني، إن “هنالك شعورا بأن إيران تتغول على القرار العراقي”.
“تحول الخطاب الرسمي السوري تجاه الأردن إلى عقلاني أكثر بعد أن كان مأزوما”، وفقا للمسؤول السابق.