من دون حماس والجهاد وبعد غياب 3 سنوات

مرايا – شؤون عالمية – بعد غياب 3 سنوات عن أخر لقاء لها عام 2015، تعقد القيادة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، مساء اليوم الاثنين، اجتماعا طارئا لن تدع اليه حركتي حماس والجهاد، يسبقه اجتماع لـ”فصائل منظمة التحرير” ظهرا، في إطار اللقاءات المتواصلة تمهيدا لانعقاد المجلس الوطني أواخر أبريل القادم..

فيما اشارت مصادر أنها ستبحث كيفية التعامل مع قطاع غزة بعد عملية التفجير، خاصة مع عدد من التصريحات التي سبقت اللقاء ذهبت الى اعبارها “نقطة فاصلة”، وأن غزة ما قبل التفجير شي وما بعده شي آخر..

وقال جمال محيسن عضو مركزية فتح صباح اليوم الاثنين في تصريحات إذاعية، الاجتماع سيبحث العديد من المواضع منها التحضير للمجلس الوطني والاجتماع الفاشل للبيت الأبيض، والمعيقات التي تواجه وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، مشيراً إلى أن القيادة ستبحث الاستهداف الذي طال رئيس الوزراء رامي الحمد لله ومدير المخابرات ماجد فرج في قطاع غزة الأسبوع الماضي، حيث أن هناك قرارات وخطوات رداً على الاستهداف.

وقال: “هناك موقف موحد يحمل حركة حماس مسؤولية الاستهداف فهي ليست معنية بتقديم معلومات دقيقة”، مشيراً إلى أن كل الفصائل أدانت الحادث وسيكون هناك إجراءات تناسب ما حدث من اعتداء وهناك خطوات ستتخذ، ولن يمر ما حدث مرور الكرام والإجراءات والقرارات ستكون عبر الحكومة الفلسطينية.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة التنظيمات الشعبية محمود إسماعيل قال يوم أمس الأحدد، لإذاعة “صوت فلسطين”، الرسمية، إن العملية الإجرامية التي استهدفت موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، على جدول أعمال الاجتماع، لأن ما قبل ذلك شيء وما سيكون بعد ذلك شيء آخر.

وأوضح، أن القيادة لا يمكن أن تمر مرور الكرام على محاولة اغتيال رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات لأن هذا الموضوع يستهدف المصالحة، مشيرا إلى أن عقد المجلس الوطني قرار نهائي لوضع استراتيجية واضحة لمواجهة الأخطار التي تعصف بالقضية الفلسطينية، خاصة بعد قرار الرئيس الأميركي بشأن القدس.