عباس: خلال المفاوضات تتوقف الأعمال التي تؤثر على نتائج المفاوضات
عباس: التزامنا بالمبادرة العربية
عباس: السيادة مقدسة للدولتين
عباس: نلتزم ان لا ننضم الى المنظمات الدولية كما التزمنا للادارة الامريكية
عباسك خلال المفاوضات تتوقف الأعمال التي تؤثر على نتائج المفاوضات
عباس :قبول دولة فلسطين عضو كامل في الأمم المتحدة
عباس : خلال المفاوضات تتوقف الأعمال التي تؤثر على نتائج المفاوضات
عباس: ندعة لقعد مؤتمر دولي منتصف العام 2018
عباس: سنكثف جهودنا للاعترف بالدول الفلسطينية وتأمين الحماية الدولية لشعبنا
عباس : لدينا اعتراف بـ138 بدولة فلسطينية ونطالبكم الاعترف بنا
عباس: لن نقبل أي حل خارج الشرعية الدولية
عباس: حريصون على العمل السياسي والديبلوماسي وبعيدا عن العنف ومن خلال المفاوضات التي لم نرفضها اطلاقا
عباس: نحن نعمل عند الاحتلال.زوتتحمل اسرائيل مسؤوليتها
عباس: المجلس المركزي قرر اعادة النظر في العلاقة مع اسرائيل
عباس: لا بد من آلية دولية متعدد الأطراف لحل القضية الفلسطينية تلتزم بالشرعية الدولية
عباس: الولايات المتحدة ناقضت تعهداتها التزاماتها بشان القدس
عباس: القدس الشرقية عاصمتنا ستكون مفتوحة للديانات اللاسلامية والمسيحية واليهودية

مرايا – قال الرئيس محمود عباس اليوم الثلاثاء، إنّ “النكبة الفلسطينية خلّفت 6 ملايين لاجئ يعانون التشرد”، مضيفاً أنّ، 70 عاما على نكبة فلسطين خلفت 6 مليون لاجئ هائمين..جزء من 13 مليون

وأضاف عباس في كلمة له بمجلس الأمن الفلسطيني في الجلسة الاستثنائية لبحث قضايا الشرق الأوسط وفلسطين، النكبة الفلسطينية خلّفت 6 ملايين لاجئ يعانون التشرد، مشيراً إلى، أنّ سبعون عاماً مضت على نكبة فلسطين التي خلفت ستة ملايين لاجئ فلسطيني يعانون من ويلات التشرد وفقدان الأمان، ولا زالوا هائمين على وجوههم في كل بقاع العالم، بعد أن كانوا يعيشون حياة هانئة مستقرة في مدنهم وقراهم، وهؤلاء هم جزء من ثلاثة عشر مليون فلسطيني لم يحصلوا بعد على اعتراف المجتمع الدولي بالعضوية الكاملة لدولتهم الفلسطينية من الأمم المتحدة، بالرغم من قرارات دولية عديدة تؤكد على حقهم في تقرير المصير والدولة على ترابهم الوطني.

وأكد، نعمل على وحدة شعبنا وأرضنا، وأن تكون لنا سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد، ونحن عازمون على الذهاب لانتخابات عامة برلمانية ورئاسية، وسنطالب تأمين الحماية لشعبنا فالوضع لم يعد يحتمل.

ونوّه، نحن سلالة الكنعانيين الذين عاشوا على أرض فلسطين قبل أكثر من خمسة آلاف عام، وبقوا فيها إلى اليوم دون انقطاع، ولازال شعبنا العظيم متجذراً في أرضه. شعبنا الفلسطيني عمَّر مدنه وأرضه، وقدم إسهامات إنسانية وحضارية يشهد لها العالم، أنشأ المعاهد والمدارس والمستشفيات والمؤسسات الثقافية، وأقام المسارح، والمكتبات، ودور النشر والصحف، ومؤسسات اقتصادية وشركات وبنوكاً ذات تأثير إقليمي ودولي واسع، كل ذلك، كان قبل وبعد صدور وعد بلفور من الحكومة البريطانية في العام 1917، هذا الوعد الذي أعطى فيه من لا يملك لمن لا يستحق، والذي على الحكومة البريطانية أن تتحمل مسؤولياتها عنه وعن نتائجه الكارثية على شعبنا الفلسطيني.

واستكمل الرئيس كلمته قائلاً، إنّه رغم أننا تحت احتلال، إلا أنّ شعبنا واصل مسيرته في البناء والتنمية بعد إقامة سلطته الوطنية في العام 1994، وها هي مؤسساته الوطنية التي تشهد لها الهيئات الدولية بالجودة والعمل وفق سيادة القانون، ومعايير الشفافية والمحاسبة، وتمكين المرأة والشباب، في جو من التسامح والتعايش الحضاري دون تمييز.

وتابع، أنّ إن قناعتنا راسخة، وموقفنا واضح من استخدام السلاح، أياً كان نوعه، فنحن ندعو ليس فقط لنزع السلاح النووي، بل إننا ضد السلاح التقليدي، لما له من أثر على تدمير العديد من الدول في منطقتنا والعالم، ولهذا فقد حرصنا على نشر ثقافة السلام ونبذ العنف وأبدينا الاهتمام بالتنمية المستدامة، وبناء المدارس والمستشفيات، وتعمير المناطق الصناعية والمزارع وإنتاج التكنولوجيا بدلاً من إنشاء مصانع السلاح وشراء الدبابات والطائرات لأننا نريد لشعبنا أن يعيش بحرية وكرامة بعيداً عن الحروب والدمار، وبعيداً عن الإرهاب والتطرف الذي نحاربه بلا هوادة في كل مكان في العالم.

وأشار إلى، أننا نريد لشعبنا الفلسطيني أن يعيش بحرية بعيدا عن الحروب والإرهاب والتطرف، مؤكداً، نعمل على أن تكون لنا سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد، مشيراً إلى، أنّ “موقفنا واضح من استخدام أي نوع من السلاح ونحن ضد السلاح ليس النووي فقط بل التقليدي، وقد عقدنا لهذا الغرض 83 اتفاقاً أمنياً مع العديد من دول العالم، وبما فيها الولايات المتحدة وروسيا ودول أوروبية وغيرها.

وشدد، وقعنا 83 اتفاقًا أمنيًا مع 83 دولة والهدف منها محاربة “الإرهاب” أيًا كان هدفه ومصدره ، والأمم المتحدة تأخرت في تنفيذ قراراتها (705 قرارات) حتى يومنا هذا و86 قرار عن مجلس الأمن

ودعا لآلية دولية متعددة الأطراف للوساطة في القضية الفلسطينية، ويجب على إسرائيل أن تتحمل مسؤولياتها القانونية كقوة احتلال بعد أن أصبحنا سلطة دون سلطة”

ونوّه، “نحن لسنا ضد السلاح النووي فقط بل ضد السلاح التقليدي، لذلك حرصنا على نشر ثقافة السلام ونبذ العنف وإنشاء مصانع التكنولوجيا بدلاً من الدبابات”.

إسرائيل حولت حالة الاحتلال المؤقتة إلى حالة إستعمار دائم، وسنتوجه للانتخابات الشاملة بعد تحقيق السلطة الواحدة والسلاح الشرعي الواحد .

إسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون الدولي وتخالف كل قرارات الشرعية الدولية، ولا زلنا نعمل مع الامم المتحدة ومؤسساتها لإيجاد مخرج لإنهاء الإحتلال ورغم ذلك لم نصل لشيء ، وإسرائيل فرضت واقع الدولة الواحدة بنظام الأبارتهايد .

لا بد من آلية دولية متعددة الأطراف تنبثق عن مؤتمر دولي، والإدارة الأميركية برئاسة ترامب لم تحدد موقفها هل هي مع حل الدولتين أم الدولة الواحدة، والإدراة الأمريكية تتهمنا بالإرهاب ، مؤكداُ ليس هناك خيار سوى الإعتراف بدولة فلسطين وذلك سيعزز المفاوضات .

خطتنا على ما يلي: –

أولاً: ندعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام 2018، يستند لقرارات الشرعية الدولية، ويتم بمشاركة دولية واسعة تشمل الطرفين المعنيين، والأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة وعلى رأسها أعضاء مجلس الأمن الدائمين والرباعية الدولية، على غرار مؤتمر باريس للسلام أو مشروع المؤتمر في موسكو كما دعا له قرار مجلس الأمن 1850، على أن يكون من مخرجات المؤتمر ما يلي:

قبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة، والتوجه لمجلس الأمن لتحقيق ذلك، آخذين بعين الاعتبار قرار الجمعية العامة 19/67 لسنة 2012، وتأمين الحماية الدولية لشعبنا.

تبادل الاعتراف بين دولة فلسطين ودولة إسرائيل على حدود العام 1967.

تشكيل آلية دولية متعددة الأطراف تساعد الجانبين في المفاوضات لحل جميع قضايا الوضع الدائم حسب اتفاق أوسلو (القدس، الحدود، الأمن، المستوطنات، اللاجئين، المياه، الأسرى)، وذلك لإجراء المفاوضات ملتزمةً بالشرعية الدولية، وتنفيذ ما يتفق عليه ضمن فترةٍ زمنيةٍ محددة، مع توفير الضمانات للتنفيذ.

ثانياً: خلال فترة المفاوضات، تتوقف جميع الأطراف عن اتخاذ الأعمال الأحادية الجانب، وبخاصة منها تلك التي تؤثر على نتائج الحل النهائي، حسب المادة (31) من اتفاق أوسلو للعام 1993، وعلى رأسها وقف النشاطات الاستيطانية في الأرض المحتلة من العام 1967 وبما فيها القدس الشرقية، وتجميد القرار الذي يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووقف نقل السفارة الأمريكية للقدس، التزماً بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبخاصة 476، 478، 2334 وقرار الجمعية العامة ES-10/19، وكذلك عدم انضمام دولة فلسطين للمنظمات التي التزمنا بها سابقاً. (وهي 22 منظمة دولية من أصل 500 منظمة ومعاهدة).

ثالثاً: يتم تطبيق مبادرة السلام العربية كما اعتمدت، وعقد اتفاق إقليمي عند التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وفي هذا الإطار، فإننا نؤكد على الأسس المرجعية لأية مفاوضات قادمة، وهي:

الالتزام بالقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يشمل قرارات مجلس الأمن 242، 338 وصولاً للقرار 2334، ومبادرة السلام العربية، والاتفاقيات الموقعة.

مبدأ حل الدولتين، أي دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من حزيران عام 1967، ورفض الحلول الجزئية، والدولة ذات الحدود المؤقتة.

قبول تبادل طفيف للأرض بالقيمة والمثل بموافقة الطرفين.

القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، وتكون مدينة مفتوحة أمام أتباع الديانات السماوية الثلاث.

ضمان أمن الدولتين دون المساس بسيادة واستقلال أي منهما، من خلال وجود طرف ثالث دولي.

حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار 194، وفقاً لمبادرة السلام العربية واستمرار الالتزام الدولي بدعم وكالة الأونروا لحين حل قضية اللاجئين.

السيد الرئيس، السادة الأعضاء الكرام،

نحن مستعدون للذهاب مشياً على الأقدام إلى ابعد مكانٍ في الدنيا من أجل الحصول على حقوقنا، وغير مستعدين للتحرك إنشاً واحداً إذا أراد أحد منا التنازل عن هذه الحقوق؛

وسوف نعرض ما يتم التوصل له من اتفاقات مع إسرائيل لاستفتاء عام أمام شعبنا، إعمالاً للديمقراطية وتحقيقاً للشرعية.

طرقنا بابكم اليوم وأنتم أعلى هيئة أممية معنية بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وقدمنا رؤيتنا للسلام، علها تجد استجابة حكمتكم وعدالتكم، ومستعدون لبدء المفاوضات فوراً، وصولاً لنيل شعبنا حريته واستقلاله أسوةً ببقية الشعوب، وتحقيق السلام والأمن للجميع في منطقتنا والعالم، ولتنعم الأجيال القادمة بثماره، بعد أن ضحى شعبنا بالغالي والنفيس، من الشهداء والجرحى والأسرى.

أنتم قمة الهرم، أعلى نقطة يلجأ إليها العالم، وبعدكم ليس إلا سدرة المنهى.

فإذا لم يتم إنصافنا هنا، فإلى أين نذهب إذن؟

وشكراً

شاهد الفيديو هنا