مرايا –

منذ أن تسلمته بلدية السلط الكبرى من قوات الدرك ، في نيسان (أبريل) 2019 ، والطروحات المحيطة باستعمال سجن مبنى السلط القديم تراوح مكانها دون أي إجراء عملي ، علما أنه يقع بمكان مميز على مدخل المدينة ، بارتفاع مطل على السوق وشارعي الميدان والخضر وجبل القلعة والمنشية ومدرسة السلط الثانوية ، وتبلغ مساحته 4 دونمات و 304 أمتار.
أما تلك الطروحات ، فتتعلق بتحويل مبنى السجن إلى معلم تراثي سياحي ، أو مشروع تراثي ، أو آخر استثماري ، وكذلك طرح قدمه النائب طلال النسور بتحويله إلى مشروع “بانوراما تأسيس الدولة الأردنية الهاشمية وإبراز المعالم الأثرية والتراثية في مدينة السلط”.
وكان المبنى الذي أدى بدوره إلى النشاط السياحي في المنطقة المحيطة ، ويحولك إلى مكان المحيطة ، أو تحويله إلى معلم سياحي ، أو تحويله إلى معلم سياحي ترفيهي ، ويدرج ضمن المسارات السياحية الرئيسية في مدينة السلط ، استغلال مساحات من مبنى السجن ، وبناء ألعاب مثل (منقلة ، شطرنج ، رسم ، فسيفساء المزييك).
مكتب رسمي ، مكتب رسمي ، بتحويل السجن إلى “معرض بانوراما تأسيس الدولة الأردنية الهاشمية وتطورها وإبراز المعالم الأثرية والتراثية في مدينة السلط ”.
تسعى جاهدة إلى إنشاء الأراضي ، وتوظيفها ، ورابطتها ، والجذبية ، والجذبية ، والجذبية ، والهندسة ، والهندسة ، وتوظيف
بعد ذلك بأشهر ، المشاريع قيد الإنشاء ، المشاريع ، المشاريع ، المشاريع ، المشاريع ، المشاريع ، المشاريع ، المشاريع السابقة لما له من عالية خاصة للمؤرخين والمثقفين وللسياحة ، لتكون البانوراما مقصدا للسياحة والداخلية للرسمية.
وأشار أيضا إلى أن هناك تعاونا تاما بين كافة الجهات المختصة، حيث قامت مديرية الأمن العام بتفويض بلدية السلط الكبرى بتأهيل وتطوير واستخدام مبنى السجن التي بدأت من خلال دائرة العطاءات التابعة لها باستكمال التصاميم المناسبة لتنفيذ المشروع بما يتناسب مع المشروع، على أن تقوم وزارة الإدارة المحلية بتحديد كافة الأمور اللوجستية والبنية التحتية للمبنى، فيما أبدت وزارة السياحة والآثار دعمها بشكل كامل لإقامة المشروع نظرا لأهميته التراثية والسياحية والتاريخية، وإبراز تاريخ الدولة الأردنية الهاشمية والمعالم الأثرية والتراثية في مدينة السلط بطريقة مميزة جاذبة للجميع مما يحدث نموا بالقطاع السياحي في مدينة السلط، ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، بحيث يكون المشروع جزءا رئيسيا من النمو الاقتصادي بداخل المدينة ومحيطها.
وتحدث النسور كذلك عن أهمية تخليد تاريخ الدولة وإرثها في مكان واحد ليتسنى للشباب والمجتمع من خلال الرحلات العلمية سواء الجامعية والمدرسية وغيرها، الاطلاع ومعرفة تاريخ الدولة الحقيقي وأيضا تاريخ مدينة السلط ومعالمها الاثرية والتراثية والحضارية، وخاصة بعد دخول مدينة السلط على قائمة التراث العالمي كمدينة للتسامح والعيش الحضري، الأمر الذي يدل على أن مدينة السلط تتمتع بالتنوع الديموغرافي والعقائدي الذي يعترف بوجود الآخر ويحترمه، وأن المجتمع السلطي كما هو المجتمع الأردني يقوم على أساس العيش المشترك والمحبة والتآخي.
ولم تجب بلدية السلط الكبرى على استفسارات “الغد” حول ما إذا كان هناك تطور في ملف استغلال السجن، إلا أن مصدرا فيها أكد أن الملف ما يزال يراوح مكانه بخضوعه لمزيد من الدراسات من مختلف الجوانب، لـ”ضمان عدم الانطلاق بالمشروع ثم يتعثر لاحقا” على حد تعبيره.
وقال المصدر طالبا عدم نشر اسمه ، المشروع الذي يحتاج إلى مخصصات مالية كبيرة تصل إلى خطة التعليم وفلسفة المجلس الحالي على التأني والدراسة التي تواجه مشروع قبل البدء في تنفيذ خطة التعليم مراحل لاحقة ، كما حدث على سبيل المثال في مشروع ساحة عقبة بن نافع ، ومشروع بيت السلط التراثي.