مرايا –

قضت محكمة الجنايات الكبرى بحبس متهم سبع سنوات، بعد ضربه شقيقته لكمة بقبضة يده على بطنها، ما أدى إلى مقتلها، بعد لرفضها الاجابة على سؤاله اذا كانت على خلاف مع زوجها بعد أن لاحظ انها غير طبيعية.

وبحسب قرار محكمة الجنايات الكبرى والذي أيدته محكمة التمييز، فأن المحكمة عدلت وصف التهمة المسندة للمتهم من جناية القتل القصد إلى جناية الضرب المفضي الى الموت، وقضت بحبسه سبع سنوات.

وجاء بالتفاصيل، أن المغدورة توجهت لزيارة عمتها، وهناك التقت بشقيقها المتهم بالاضافة الى شقيقتها، حيث لاحظ المتهم بأن شكل شقيقته المغدورة غير طبيعي، فاعتقد أنها على خلاف مع زوجها، وعندها أدخلها إلى إحدى الغرف وقام بسؤالها والاستفسار منها في حال وجود خلاف مع زوجها، وكرر عليها السؤال أكثر من مرة، إلا أنها لم تجبه، فوجه لكمه بقبضة يده على بطنها وغادر الغرفة.

وعادت المغدورة للجلوس مع عمتها، وبعد حوالي نصف ساعة بدأت المغدورة تشعر بالألم في منطقة البطن والخاصرة، وعند محاولتها النهوض سقطت على الأرض، وفي اليوم التالي حضر المتهم واصطحب شقيقته الى الطبيب الذي نصح بأدخالها الى المستشفى مؤكد أنها تعاني هبوط بضغط الدم، ومع ذلك عادت المغدورة إلى منزلها، ولدى حضور زوجها وجد جسدها باردا، حيث تم فريق الدفاع المدني لغايات أسعافها، والذين أكدوا أن المغدورة فارقت الحياة.

وعلل الطب الشرعي، بعد الكشف على الجثة وتشريحها، أن سبب الوفاة؛ هو النزف الدموي داخل التجويف البطني والحوضي الناتج عن تهتك الشريان للأمعاء الناتج عن ارتطام البطن بجسم صلب، ولدى التحقيق مع المتهم اعترف بقيامه بضرب المغدورة بقبضة يده على بطنها.