مرايا – اكدت الاميرة بسمة بنت طلال، أهمية دور المتطوعين خلال جائحة كورونا، وما بذلوه في مختلف دول العالم والدول العربية والاردن بشكل خاص، من جهود داعمة ومساندة في جميع القطاعات، خاصة الطبية منها.
وقالت في كلمة مسجلة، خلال حفل افتراضي نظمه اليوم الخميس عبر تقنية الاتصال المرئي، المكتب الاقليمي لبرنامج الامم المتحدة للمتطوعين في الدول العربية وأوروبا، بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين 2020، الذي يصادف السبت المقبل، إن المتطوعين قاموا بجهود مميزة وما زالوا خلال هذه الجائحة التي يمر بها العالم، من خلال المساهمة في تقديم المساعدة للفئات الاكثر ضعفا في المجتمعات.
وبينت أن المتطوعين عملوا خلال الجائحة على إيصال الأدوية للمرضى في منازلهم، وتقديم المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية للأسر المحتاجة، فيما قام متطوعون من المعلمين بتعويض الطلبة عن الفاقد التعليمي للطلبة جراء تعليق الدراسة في المدارس في كثير من الدول.
واوضحت خلال الحفل الذي نظم تحت شعار” معا نستطيع”، أن هذه الأعمال اسهمت في مساعدة الاسر والفئات والاشخاص المستهدفين والتخفيف من الأثار الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي فرضتها الجائحة على المجتمعات العالمية، مشيدة بدور البرنامج الاممي في تقدير دور المتطوعين وتسليط الضوء على الجهود الي بذلوها والتضحيات التي قدموها في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، وما تشكله تضحياتهم من قصص ملهمة للجميع. بدوره، بين مدير المكتب الاقليمي لبرنامج الامم المتحدة للمتطوعين، جيسون برونيك، أن المتطوعين في الدول العربية قاموا بأدوار مهمة في الخطوط الأمامية لمواجهة جائحة كورونا، مؤكدا ان 50 بالمئة من المتطوعين الاطباء والممرضين والخبراء والفنيين في العالم اضطروا إلى توجيه جهودهم التطوعية للاستجابة لمتطلبات الجائحة، ما عرض حياة الكثير منهم للخطر.
وبين برونيك، ان الجهود التي يبذلها المتطوعون خلال أزمة كورونا، تسهم بشكل او اخر في المساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة، ودعم احتياجات شركاء الامم المتحدة وهيئاتها المختلفة.
من جانبه، بين المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور حمد المنظري، أن جهود المتطوعين خلال جائحة كورونا تعكس أهمية التطوع ورسالته الانسانية والنبيلة، وضرورة التكاتف لمواجهة هذا الوباء والانتصار عليه.