مرايا – انهت الحوادث المرورية حياة 79 شخصا في محافظة اربد خلال العام الماضي فيما ادت الى اصابة 2500 شخصا من اجمالي الحوادث المرورية على صعيد المملكة التي بلغت حصيلتها 562 حالة وفاة و12 الف و 363 اصابة خلال نفس العام .

واستعرضت ندوة ” القيادة الامنة تضمن سلامتك سلامة الاخرين ” التي عقدت في غرفة تجارة اربد اليوم بمناسبة يوم المرور العالمي واسبوع المرور العربي ظاهرة الحوادث المرورية التي غدت هما وطنيا ومجتمعيا ووفاء يعد الاكثر فتكا بالارواح .

وبحسب مدير شرطة المحافظة العقيد عاهد الشرايدة ان التقرير الصادر عن مديرية الأمن العام يشير الى إنخفاض الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية عام 2018 بنسبة 17.9%، وإنخفاض الإصابات بنسبة 23.9%، على الرغم من زيادة أعداد السائقين المرخصين.

واضاف ان مديرية الامن العام انتهجت عدة محاور للحد من حوادث السير ابرزها المحور الرقابي بتكثثيف الرقابة المرورية بشتى صورها مكشوفة ومخفية والية لافتا الى اسباب الحوادث المتمثلة بعدم التزام السائق بقواعد المرور ومخالفة قانون السير خاصة جوانب السرعة الزائدة وتغيير المسارب بشكل مفاجيء او عدم الالتزام بها والتجاوزات الخاطئة واستخدام الهاتف اثناء القيادة وغيرها .

قال محافظ اربد رضوان العتوم ان قضية السلامة المرورية والحد من حوادث السير اخذت جل اهتمام الحكومات وصولا الى هدف تعميق الثقافة المرورية لدى المواطن والاستخدام الامن لعناصر المرور وصولا الى مجتمع امن وخالي من حوادث السير وايجاد نوع من الحراك الوطني يسهم في التقليل من الحوادث.

واضاف العتوم ان مسالة حوادث السير اصبحت قضية مجتمعية تؤرق المجتمع وتستنزف الكثير من ارواح المواطنين واموالهم بالاضافة الى اثارها الجانبية السلبية على لابيئة واصحبت هاجسا مرعبا يقلق راحة الكبار والصغار.

من جانبة، قال نائب رئيس بلدية اربد الكبرى قاسم الدويري ان البلدية قامت بتوسيع منطقة الدراسة المرورية ضمن مشروع احياء وسط المدينة لتصبح حدودها مروريا المنطقة الواقعة من شارع بلاط الشهداء شمالا وصولا الى البوابية الشمالية لجامعة اليرموك جنوبا ومن شارع عبد الحميد شرف غربا الى شارع الملكة نور شرقا.

ولفت الدويري الى انه تم انشاء الدواوير في البؤر الساحنة والشوراع المكتظة وايجاد فتحات في محيط الجزر الوسطية لمعالجة الازمات المرورية وايجاد مهارب مرورية وصيانة وتعبيد الشوراع بما يسمح بانسياب المرور ووضوضع الشواخص المرورية والارشادية وتوفير الخدمات والبنية التحتية للمجمعات وخطوط السرافيس.

وكرم المحافظ العتوم في نهاية الندوة عدد من المسؤولين والمهتمين عددا من مرتبات قسم سير اربد.