مرايا – كشف المنسق العسكري في الجبهة الجنوبية السورية المعارضة، أبو توفيق الديري أن من بين الملفات التي سيتم بحثها في اجتماع روسيا والولايات المتحدة والأردن المرتقب، تثبيت وقف إطلاق النار وضمان عدم قيام عمليات عسكرية وتعاون الجنوب في مسألة الحل السياسي، وأكد أن معبر نصيب لن يطرح على طاولة البحث في هذا الاجتماع.

وقال المنسق العسكري في الجبهة الجنوبية أبو توفيق الديري، في تصريح لوكالة ‘سبوتنيك’، حول أبرز محاور الاجتماع الذي سيضم كل من الأردن وروسيا والولايات المتحدة خلال الأسبوع الحالي، مبيناً أن ‘البحث سيتم حول عدم تفجير الأوضاع في الجنوب وتهدئة الأوضاع والالتزام بخط النار حتى يكون هنالك فرصة للحل السياسي عبر اللجنة الدستورية والانتخابات والانتقال السياسي هذا الذي سيتم بحثه’.

وأعلن مصدر مطلع، يوم الجمعة الماضي، أن الاجتماع الثلاثي الروسي الأمريكي الأردني حول منطقة خفض التصعيد الجنوبية في سوريا، سيعقد الأسبوع الحالي على مستوى نواب وزراء الخارجية.
وحول دور المعارضة المسلحة في الجنوب السوري يتحدث ‘سيتم بحث أن يكون الجنوب متعاوناً في مسألة الحل السياسي الشامل لسوريا، فقط لا غير ولا يوجد ملفات أخرى’.

ويعقد خلال الأسبوع لقاء ثلاثي روسي أمريكي أردني على مستوى وزراء الخارجية حول منطقة خفض التصعيد الجنوبية في سوريا.

وطالب وزير الخارجية السوري وليد المعلم، خلال مؤتمر صحافي أمس السبت، بعدم تصديق أي تصريحات بشأن ما يجري في جنوب سوريا ما لم تنسحب الولايات المتحدة الأمريكية من قاعدة التنف في منطقة البادية السورية على الحدود الأردنية.

وأوضح الديري أن ملف ‘معبر نصيب لن يكون مطروحا للنقاش أبداً، ولم نسمع من الدول الصديقة لنا سواء الأردن أو الولايات المتحدة هذا الكلام’.

واستبعد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني محمود فريحات في مقابلة خاصة أجراها مع قناة BBC نهاية كانون الأول/ديسمبر من العام 2016 إعادة فتح المعابر الحدودية بين الأردن وسوريا، مؤكدا أن اتخاذ هذه الخطوة يتطلب سيطرة كاملة للجيش النظامي واستعادة المعابر وتأمين الطريق إلى دمشق.