مرايا – ثمّن الدكتور رمزي خوري رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين عالياً دور جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في رعاية المقدسات الإسلامية المسيحية في مدينة القدس، والتي كان آخرها تبرعه بترميم كنيسة القيامة على نفقته الخاصة.

وقال خوري في تصريح صحفي له اليوم الثلاثاء، إن تلك المواقف والأفعال في رعاية ومتابعة المقدسات المسيحية في المدنية المقدسة تؤكد من جديد حرص جلالة الملك عبد الله الثاني وإصراره على الحفاظ على التلاحم الإسلامي المسيحي الذي تميزت به المدينة المقدسة، وتقوية روبط الأخوة والتعايش المشترك والتضامن الذي مثّل خط الدفاع الأول عن عروبة المدينة المقدسة وكرّس وحدة المصير في مواجهة سياسات التهويد الإسرائيلية التي تهدف للقضاء على الوجود العربي الإسلامي المسيحي في العاصمة الأبدية لفلسطين مدينة القدس.

وأضاف خوري أن قيام جلالة الملك عبد الثاني بترميم كنيسة القيامة، يأتي بعد المكارم الملكية السابقة بترميم القبر المقدس في كنيسة القيامة، وإسهامات الملك في دعم ترميم موقع عُمّاد السيد المسيح عليه السلام، تأكيدا وتجسيدا للدور الدور الأردني والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية ، والدافع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومهد المسيح عليه السلام.