مرايا –

مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، افتتح وزير الاقتصاد والريادة الرقمية أحمد الهناندة، صباح الأحد، فعاليات منتدى “استثمر في الاقتصاد الرقمي” تحت عنوان “عمّان عاصمة الاقتصاد الرقمي”، الذي نظمه غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع الغرفة الإلكترونية للتجارة الإلكترونية.

 

ويهدف المنتدى الحديث الذي سيجمع اهتمامات متخصصة بالاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا في الدول الإسلامية المنضوية تحت مظلة الغرفة الإسلامية للتجارة، إلى مناقشة التفاصيل المحلية لبناء مستقبل الاقتصاد الرقمي الرقمي ومنضوية تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي.

 

كما هدف المنتدى الحديث، الذي حضره وزيرا الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، تقنيات خلود السقاف، وأمين عمان يوسف الشواربة، ويجمع مختلف العاملين بالاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا في الدول الإسلامية المنضوية تحت مظلة التجارة الإلكترونية الإلكترونية، لمناقشة التعليمات الرقمية المحلية لبناء مستقبل الاقتصاد بالأردن الخدمة المنضوية تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي.

 

وقال الهناندة، إن افتتاح المنتدى، يعكس رؤية واهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بشكل مباشر لتحسين وتطوير البيئة التنافسية على مستوى المنطقة في مختلف المناطق ومن أبرزها التوجه الرقمي نحو ريادة الأعمال الاقتصادية.

 

وأضاف أن جلالته قال دائما وفي جميع اللقاءات والمناسبات أهمية استقطابية أكثر من الاستثمارين مما يمتلكه الأردن من قومات وتتميز بتنوع وسياسية واقتصادية واجتماعية لجعلها بيئة استثمارية متميزة من خلال شراكة فاعلة بين القطاعين العام وتظليل أمام الاستثمار المحلي الخارجي.

 

وبين أن الاقتصاد الرقمي يمثل اليوم أحد أهم محركات النمو الاقتصادي في العالم، بما في ذلك الاستثمار في هذا القطاع ركيزة الوصول إلى التنمية والعمل وفرص عمل جديدة لأجيال المستقبل، حيث ان التكنولوجيا الرقمية تفتح أمامنا آفاقا واسعة من التركيز، ما يخلق قدرتنا على التنافس في العالمية.

 

بفضل اللهناندة على تعزيز فرص الاستثمار، وبالتالي أفضل التقنيات الرقمية فيما يتعلق بالتقنيات الحديثة والاكتشافات في الاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى تشجيع التعاون والشراكات بين الدول لتعزيز التنمية الاقتصادية فقط، وأن دولنا لديها القدرة على بناء الشراكة الرقمية بين السكرين العام المستقبل.

 

من جديد، قدمت رئيس الغرفة الإلكترونية للتجارة الشيخ عبد الله صالح كامل، باسم مجلسنا ومجتمعات الأعمال بالدول الأعضاء فيها، جزيل الشكر لجلالة الملك، لرعايته لأعمال المنتدى.

 

كما عبرت عن تقديره لجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم الشتاء عموما والكمبيوتر الشخصي على وجه الخصوص.

 

إدخال الشيخ كامل، حرصا على وضع عمان على خارطة الأعمال العالمية كعاصمة حقيقية ومتكاملة للاقتصاد الرقمي، أمازونا ان هذا الطموح لن يحقق الكبير من دون تكاتف بفعالية يمارسها، ورؤية ناضجة، نجدها دائما بسمو ولي العهد.

 

وأوضح أن الاقتصاد الرقمي يمثل فرصة لا تتكرر دولنا الإسلامية في مصاف الأمم المتحدة التي تتشكل مستقبلا أفضل بخطوات تواكب مع قفزات تشهدها الثورة الرقمية، وتشهد إلى الحراك والزخم الذي تشهده الدول الإسلامية بهذا الخصوص.

 

جرو إلى الأردن كانت أول دولة تستعمل وزارة خاصة بالاقتصاد، كما كثرت هيئات حكومية رقمية بالمملكة متميزة في مجالات خدمات الاقتصاد الرقمي بشكل يبشر بحياة أفضل ومستقبل زاهر.

 

وقال الشيخ كامل، إن المنتدى يعتمد على منصة لتحفيز عالم الأعمال في الدول الإسلامية ثم ينقصة في محركات الاقتصاد الرقمي والمتنامية.

 

وأضاف أن اختيار عاصمة عمان لا قامة المنتدى بشكل سنوي جاء إيمانا من الإسلامية بالمقومات المهمة للجزء الثاني من العروس الكبرى لهذا القطاع المعجزة، وستكون منصة عالمية كاملة للاقتصاد الرقمي بما في ذلك يسهم في مسابقة عمان عاصمة المشاهير في الاقتصاد الرقمي.

 

المشرف على غرفة التجارة الأردن خليل الحاج توفيق كل الخبراء الدنماركيين والعرفان لجلالة الملك، لتكرمه باستمرار المنتدى، وذلك بفضل تعاون جلالته ودعمه للقضايا الاقتصادية التي تهم العالم الإسلامي.

 

وأن المنتدى الذي يشترك في تعاقده مع مملكة الاستقلال البعيد يعتبر نقطة أساسية في مسيرة التطور الاقتصادي والرقمي، ويعبر عن تطلعات نحو مستقبل رقمي مزدهر، للعمل على استثمارنا بالاقتصاد الرقمي يعكس الرؤية الطموحة للمشاركين الداعمين للتنمية المستدامة الحقيقيين.

 

وقال الحاج توفيق، إن المنتدى أصبح منبرًا، لتبادل الخبرات والمعرفة الرقمية، التعاون بين القطاعين العام لصالح الأعمال التجارية المتخصصة في المجالات الاقتصادية.

 

حققت المجموعة إلى المملكة الكثير من قصص النجاح في قسم المعلومات التكنولوجية المتخصصة في إعداد البنى التحتية وشريعات وضم الريادين وحاضنات الأعمال.

 

وذلك لأن غرفة تجارة الأردن مستعملة بكل جهد لتحسين كل ما لديها من جهود لتعزيز التعاون في هذا القطاع المهم، بما في ذلك المساهمة في صياغة مستقبل مزدهر للاقتصاد الرقمي على صعيد الدول الإسلامية، ودعم الرياضيين الشباب وبدأوا في الوصول إلى شراكات تعمل دور بالاقتصاد الرقمي.

 

ويشارك في المنتدى، ماسلو سيدة والوزارات تبنى من مختلف الدول، وأبرز الخبراء والباحثين في الاقتصاد الرقمي الحديث، وممثلو هيئة دولية، يحب رجال الأعمال بالدول بمنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى صغار المساهمين الذين أسسوا شركات استثمارية متخصصة في التكنولوجيا.

 

ويهدف المنتدى الذي استمر ليلين، إلى تشجيع تنمية الاقتصاد بالأردن وبقية دول العالم الرقمية، أهم خصائص ومكونات الاستثمار وتعريف العالم الإسلامي بهم مقومات الاستثمارية البريطانية وتمكين رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

 

وتشمل العديد من الندوات أهمها “دور تحفيز الاستثمار في الاقتصاد الرقمي، ودورات في تطوير الاقتصاد الرقمي، وقصص نجاح القطاع الخاص بالاقتصاد الرقمي والتحديات الحالية التي تواجه الشركات الناشئة”.

 

بني على بدايات افتتاح مسابقة الاقتصاد، والتي أبرزها تحفيز ريادة الأعمال ودمج الشركات الناشئة في دول منظمة التعاون الرقمي الإسلامي، حيث يتم اختيار المشاريع الفائزة من قبل لجنة تحكيم خبراء استشاريين من الدول الإسلامية.

 

وقال عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الأردن بهجت حمدان، إن أوغسطينس لإنشاء منصة مختارة لريادة الأعمال للعمل وأي تكنولوجية في مجال الاقتصاد الرقمي بالفعل انحاء العالم الإسلامي، كونجا ان فرسانها متعددة مثل الجيل الخامس وانترنت سريع وحوسبة السحابية والذكاء تحليل البيانات الصناعية وتقنيات الواقع المعزز والافتراضي وأمن المعلومات والروبوتات.

 

بالإضافة إلى ذلك، فإن كبار الشباب بدول العالم الإسلامي يبلغ عددهم 500 مليون شاب، هو التشبيك بينهم من بين الشركات الكبرى المهتمة بالريادة والمبتكرين بالعالم، جاكسونا ان مؤهلة للجائزة تشمل المعايير الأخلاقية والمؤسسية سواء كانت أم متوسطة وجغرافية، بالإضافة إلى مستوى جاهزية التكنولوجيا والحاجة إلى أن افتتحوا عبر الحدود.