مرايا –
قال مدير مركز الحسين للسرطان عاصم منصور، السبت، إن الجهات المعنية في الأردن فشلت في تطبيق القانون ونقله من الأدراج إلى التطبيق عمليا على أرض الواقع.
وأضاف منصور في حديث متلفز أن العديد من الأماكن العامة لا زالت حتى الآن لا تتوفر بها أماكن مخصصة للمدخنين، وهذا ينعكس على سلبا على جميع المواطنين، والقانون يكفل على أقل تقدير حماية غير المدخنين من أضراره.
وقدر حجم الإنفاق على علاج مرضى السرطان في الأردن من 400 إلى 450 مليون دينار سنويا وهي التكلفة الظاهرة للعيان، بينما هناك تكلفة غير ظاهرة تفوق المليار دينار سنويا.
السجائر الإلكترونية
وحول السجائر الإلكترونية أكد منصور، أن البعض يعتقد أنها تقل ضررا عن التقليدية وهذا غير صحيح، خاصة أن مكونات السيجارة الإلكترونية غير معلومة، واصفا إياها بأنها مدخلا للتدخين التقليدي.
ولفت إلى أنه يوجد 16 نوعا من مرض السرطان ناتج عن التدخين، وأشهرها سرطان الرئة، والقولون، والحبال الصوتية.
وختم قائلا: “إنه يوجد توجه في الأردن لإنشاء مركزا متخصصا لعلاج صغار الأطفال المصابين بمرض السرطان، ونحن بحاجة إلى أكثر من مركز في المملكة.