مرايا – واصلت الجهات المعنية في مختلف محافظات المملكة، جهودها الرقابية على الأسواق مع بدء شهر رمضان، والتي تشهد تزايدًا من قبل المواطنين لتوفير احتياجاتهم التموينية والسلع الرمضانية.

وقال مدير صحة الزرقاء الدكتور خالد عبد الفتاح، أنه تم تشكيل خلية عمل في قسم صحة البيئة والغذاء في المديرية، بهدف تكثيف عمليات الرقابة والتفتيش ليكون العمل على مدار 24 ساعة بشهر رمضان المبارك، من خلال ثلاث لجان رقابية وتفتيشية.

وبين الدكتور عبد الفتاح، في تصريحات صحفية، أن البرنامج الرقابي يأتي حرصًا من مديرية صحة الزرقاء للتأكد من صلاحية المياه المستخدمة للشرب في محطات تحلية المياه ومصانع عبوات مياه الشرب، وكذلك تكثيف الرقابة على مصادر المياه العامة والخاصة.

وأشار إلى أن هذه اللجان ستتولى القيام بتكثيف الرقابة والتفتيش على محال بيع وإعداد العصائر، من خلال جمع عينات المياه المستخدمة بصناعة العصائر، وبشكل يومي وتكثيف الرقابة على أماكن إعداد الطعام “المطابخ المركزية”، من خلال جمع عينات المياه المستخدمة في عملية التصنيع الغذائي، والتأكد من مدى مطابقتها للمعايير والمواصفات الصحية اللازمة.

وأشار إلى أنه سيتم تكثيف الرقابة على مزارع الخضار “الورقيات” المحاذية لجوانب سيل الزرقاء والرصيفة، من أجل التأكد من نوعية الخضار الورقية المزروعة، والتأكد من مدى مطابقة المياه المستخدمة في ريها، لا سيما مع كثرة إقبال المواطنين على ابتياع تلك الورقيات في شهر رمضان المبارك .

وأضاف، أن تلك اللجان ستقوم بتكثيف الرقابة على وحدات غسيل الكلى في المستشفيات الحكومية والخاصة، من خلال أخذ عينات المياه، والتأكد من مدى مطابقتها للمعايير الصحة والطبية اللازمة في وحدات غسيل الكلى.

ونوه إلى أن اللجان التفتيشية المعنية ستكثف أيضاً عمليات الرقابة على المقاهي ومحلات الكوفي شوب، والأماكن المختصة بتقديم الأراجيل، من أجل تطبيق قانون الصحة العامة فيما يتعلق بالرقابة والتقيد بتعليمات تقديم الأراجيل.

وتفقد مساعد محافظ الزرقاء الدكتور أحمد الجبور اليوم خلال الجولة التي قام بها بمرافقة لجنة السلامة العامة في المحافظة، أسواق الزرقاء ومحال بيع الخضار والفواكه وبيع اللحوم والمجمدات والحلويات والمواد التموينية المختلفة .

وقال الجبور لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن جميع المواد التموينية وأصناف الخضار والفواكه متوفرة بالأسواق، داعياً إلى ضرورة التزام أصحاب محال الخضار والفواكه والحلويات واللحوم والمولات والبقالات، بالتعليمات والاشتراطات الصحية والتعليمات الصحية الواردة في قانون الصحة العامة ، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين .

بدورها، أعدت محافظة مادبا بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة خطة عمل استعداداً لشهر رمضان المبارك.

وقال محافظ مادبا نايف الهدايات، إنه تم الاجتماع مع كافة المؤسسات والجهات والدوائر لوضع خطة عمل خلال الشهر الفضيل تحتوي على محاور عدة أبرزها، قيام لجان الصحة والسلامة العامة بالتعاون ما بين البلدية ومؤسسة الغذاء والدواء والمحافظة والصناعة وغرفة التجارة بعمل جولات رقابية مكثفة لمراقبة الأسواق والتأكد من سلامة المنتجات الغذائية ومدى صلاحيتها، وضمان توفر السلع وجودتها، والالتزام بالأسعار، ومنع الاحتكار ومتابعة شكاوى المواطنين وتوعية التجار التقيد بالأسعار ووضعها على السلع

وأضاف، أن مديرية الأوقاف ستقوم بعمل برامج للدروس الدينية والوعظ والإرشاد وتوجيه المواطنين نحو آلية دفع الزكاة والصدقات ومراقبة المساجد، كما ستقوم مديرية التنمية الاجتماعية بوضع خطة لتوزيع طرود الخير والمساعدات على مستحقيها وإقامة موائد الرحمن من خلال الجمعيات الخيرية وتفعيل لجان حملات مكافحة التسول ومراقبة سلوك الأحداث.

 

وأشار، أنه وفيما يتعلق بالجانب الأمني فيشمل السير والتخفيف من الازدحامات المرورية والشؤون الأمنية وسيتم تنفيذ خطة من قبل مديرية الشرطة وقسم السير لمعالجة الازدحامات المرورية في الأسواق والشوارع الرئيسية، وكذلك تعزيز اللجان المعنية بالصحة والسلامة العامة بالقوة الأمنية اللازمة ونشر محطات أمنية في الأسواق.

 

وعلى ذات الصعيد، تشهد الأسواق والمحال التجارية في محافظة الطفيلة حركة تجارية اعتيادية وطبيعية، مع استقرار أسعار بعض السلع وتوفر أصناف المواد التي يزداد الطلب عليها في رمضان.

 

وقال مدير صناعة وتجارة الطفيلة المهندس حسن الربابعة، إن الحركة الشرائية مع بدء شهر رمضان تشهد تزايدًا من قبل المواطنين لتوفير احتياجاتهم التموينية والسلع الرمضانية، فيما لم تسجل الفرق التفتيشية تهافتًا على الشراء للسلع الرمضانية والمواد التموينية الأخرى كما في السنوات الماضية جراء وجود كميات فائضة من المواد الغذائية.

 

وأضاف، أن المديرية أعدت برنامجًا بوشر بتنفيذه يتضمن حملات ميدانية رقابية لضبط الأسواق التجارية، ومراقبة المواد الغذائية خلال الشهر الفضيل، عبر فرق ميدانية تعمل حتى ساعات الليل.

 

وبين، أنه تم الطلب من تجار الجملة للمواد الغذائية، وأصحاب المخابز الآلية العمل على توفير مستلزمات المواطنين من السلع الرمضانية والمواد التموينية، علاوة على توفير منتجات المخابز طيلة أيام الأسبوع.

 

وفي محافظة عجلون، شهد الوسط التجاري مع بداية أول أيام شهر رمضان المبارك حركة شرائية نشطة من قبل المواطنين لشراء المستلزمات الرمضانية الغذائية المتنوعة رغم ارتفاع أسعار المواد الغذائية المختلفة خصوصا الدجاج واللحوم الحمراء .

 

وقال المواطن أشرف النجادا، إن هناك إقبالا كبيرا من قبل المواطنين على شراء السلع الرمضانية من العصائر والتمور ومستلزمات صناعة الحلويات الرمضانية مثل القطايف والمكسرات والتمور والزبيب والمخللات، داعياً إلى تخفيض أسعار المواد الغذائية والتموينية المختلفة.

بدورها، أشارت المواطنة تهاني الصمادي إلى أن الحركة الشرائية زادت مع فترة استلام الرواتب من خلال شراء المستلزمات الرمضانية، معربه عن أملها في أن تشهد الأيام المقبلة انخفاضا في الأسعار لتحسين الواقع المعيشي للمواطنين.

 

من جهتها، أكدت عضو جمعية البيئة الأردنية الإعلامية رزان جعفر، أن العديد من المحال التجارية شهدت ازدحاما من قبل المواطنين لشراء المواد الغذائية ومستلزمات الشهر الفضيل المتنوعة من اللحوم والدواجن والعصائر والمكسرات.

 

وقال مدير الصناعة والتجارة والتموين في محافظة عجلون المهندس ماجد حداد، إن المديرية وضعت الخطط المناسبة خلال شهر رمضان المبارك تتضمن زيادة الجولات الرقابية على الأسواق على فترتين صباحية ومسائية، مشيراً إلى أنه تم توفير جميع السلع والمواد الغذائية والتموينية الرمضانية التي يزداد الطلب عليها أثناء الشهر الفضيل.

 

وأكد أنه لن يتم التهاون في حال وجود مخالفات تتعلق بالرقابة على التجار خصوصا فيما يتعلق السقوف السعرية المحددة من قبل الوزارة .