مرايا –

قال أستاذ علم الآثار في الجامعة الأردنية نزار الطرشان، إنه لا توجد قابلية لتصديق الجانب العملي المتحدث عن قضايا الدفائن.

وأضاف خلال لقاء على شاشة رؤيا، أن هناك إصرار في البحث عن الكنوز والدفائن في الأردن، خاصة بالطرق العشوائية، الأمر الذي يحدث إيقاع مصائب وفقدان في الأرواح.

وأشار إلى أن البحث العشوائي غير مبني على أسس علمية، وعدم المعرفة بمخاطر التي تحيط بالأشخاص الباحثين عن الدفائن خلال عمليات البحث.

وأوضح الطرشان، أن البحث عن الدفائن ليلا يجلب الخطورة في ظل عدم وجود رؤية واضحة، لافتا إلى وجود حالات سقطت الكهوف على الباحثين عن تلك الدفائن والمنقبين عنها.

وأشار إلى ضرورة وجود وعي مجتمعي وثقافي حيال قضية البحث عن الدفائن، معتبرا أنها مسؤولية مناطة بعدة جهات في الأردن.

 

وقال حول ازدياد عمليات البحث عن الدفائن والكنوز في باطن الأرض في الأردن، إنها “وهم” يبحث عنه الناس، مؤكدا عدم وجود دفائن في الأردن.

ودعا الطرشان إلى توعية المواطنين من مخاطر الحفريات للتنقيب عن الذهب لأن طبيعة الأرض قد تكون غير مناسبة لعمليات الحفر.

وطالب كل مواطن يعتقد بوجود شيء ما في أرضه بالذهاب الى دائرة الاثار العامة كي تقوم بالكشف عليه بشكل علمي ومدروس بعيدا عن تبعات الضرر وإلحاق الأذى بالآخرين.