أكد وزير التعليم العالي د. عزمي محافظة على أن القرار بتسهيل انخراط الشباب في العمل السياسي خصوصًا في مؤسسات التعليم العالي هو توجه من أعلى قمة هرم السلطة.

ودعا محافظة إلى ان يكون هذا الانخراط من مسؤولية الجميع وعلى رأسهم عمداء شؤون الطلبة، مشيرًا إلى ضرورة ان لا يكون هنالك تعسف في استخدام الضوابط في الانشطة الحزبية داخل الجامعات.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عقدت بالجامعة الأردنية، بتنظيم من وزارة التعليم العالي والجامعة الأردنية وبالشراكة مع معهد السياسة والمجتمع، ضمت عمداء شؤون طلبة مؤسسات التعليم العالي وبحضور رئيس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة، وأمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية علي الخوالدة.

من جانبه أكد رئيس الجامعة الاردنية د. نذير عبيدات على ضرورة ان يكون هنالك اتفاق بين الجامعات على توحيد الخطوات في المرحلة المقبلة، لافتًا الى ضرورة ان تقف الجامعات على مسافة واحد من جميع الاحزاب والفصل بين الجانبين الاكاديمي والسياسي للحفاظ على استقلالية العملية التعليمية.

ويُذكر ان ورشة العمل التي ادار جلساتها د.اسماعيل الزيود عنيد شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية، ناقشت في جلستها الأولى الاطار القانوني للعمل الحزبي في الجامعات مع استاذ القانون العام في جامعة عمان العربية نعمان الخطيب، فيما استعرض الخوالدة في الجلسة الثانية التجارب العالمية في العمل الحزبي داخل الجامعات.

واختتمت الورشة التي نظمها وزير الثقافة والشباب الأسبق محمد ابو رمان بنقاش حول المشهد الحزبي الحالي في داخل الجامعات الاردنية ومتطلبات المرحلة المقبلة.

وسيصدر عن ورشة العمل ورقة سياسيات تتضمن أهم المخرجات والتوصيات التي خرجت من نقاشات وحوارات عمداء شؤون الطلبة والجهات المنظمة.