انطلقت، الاثنين، “وقفية المصطفى لختم القرآن الكريم في المسجد الأقصى، وفقا لمدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني بارك في قصر الحسينية، الأحد، إنشاء “وقفية المصطفى لختم القرآن الكريم في المسجد الأقصى المبارك”.

وقال الكسواني  إنّ وقفية المصطفى لختم القرآن الكريم تبدد مخططات الاحتلال الإسرائيلي للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.

وأضاف، أنه سيستفيد من وقفية المصطفى لختم القرآن الكريم 1000 قارئ وقارئة من مختلف الأعمار، حيث يمكنهم البقاء في المسجد الأقصى في مختلف الأوقات.

وأكّد السكواني، أن وقفية المصطفى لختم القرآن الكريم تدعم المواطن المقدسي والفلسطيني خلال وجوده في المسجد الأقصى، حيث إنها جاءت في وقت يحتاج فيه الأطفال مثل هذه الوقفية.

وأشار، إلى أن وقفية المصطفى لختم القرآن الكريم انطلقت.

وكان المدير العام لأوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ “محمد عزام” الخطيب، قد قال إنّ الوقفية تعد واحدة من عشرات مشاريع إعمار المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف عمارة إيمانية وبشرية، من أجل الحفاظ على الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى المبارك ودوام إعماره وصيانته ودعم صمود المتعبدين فيه.

وأفاد بأن الوقفية تتيح لمتبرعين في العالم الإسلامي المساهمة في دعم صمود ألف قارئ مقدسي ومقدسية، مقسّمين على مئة حلقة كل حلقة مكونة من عشرة رجال وعشر نساء، يعكفون على ختم قراءة القرآن الكريم بشكل جماعي أو فردي في مساجد وساحات ومساطب العلم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وقت الصباح أو المساء وعلى مدار أيام الأسبوع وبشكل دائم.

واعتبر أن الوقفية تشكل نداءً لحماية القدس والمسجد الأقصى المبارك والدفاع عنهما، وهي دعوة لإثبات خطأ الذين يدّعون أنّ المسلمين لم يعودوا يأبهون بالمسجد الأقصى المبارك وأنّ الحرم القدسي الشريف لم يعد متجذراً في قلوبهم ووجدانهم.

“المملكة”