مرايا – يستضيف الأردن الاثنين بمشاركة 12 دولة ورشة إقليمية حول الإدارة السليمة للمبيدات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكبار ممثلي المنظمات المعنية التابعه للأمم المتحدة تنظمها منظمة الأغذية والزراعة بالتعاون مع وزارة الزراعة.

تهدف الورشة لتقليل استخدام مبيدات الآفات شديدة الخطورة و تعزيز قدرات المشاركين على تسجيل مبيدات الآفات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتبادل المعلومات والخبرات بشأن إدارة المبيدات في المنطقة، بالإضافة إلى تحديد الثغرات والاحتياجات لتحديث الإطار القانوني والقدرات المؤسسية. وأخيرا، تحديد الأولويات والمقترحات لتنمية قدرات إدارة مبيدات الآفات في المنطقة.

وتواجه العديد من السلطات الوطنية في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحديات خطيرة تعيق فعالية نظام التسجيل. ومنها: العدد غير الكافي من الموظفين، وعدم وجود نظام تسجيل مناسب، ومحدودية الخبرة الفنية، والنقص في وسائل تقييم المخاطر ومحدودية الوصول إلى المعلومات. وهذا يعني أن التقييم الشامل لمبيدات الآفات وتسجيلها غير ممكن بشكل عام.

ويوجد للمبيدات دور مهم في قطاع الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين سبل عيش المزارعين. ومع ذلك ، فإن الآثار السلبية لمبيدات الآفات على البيئة والكائنات المفيدة غير المستهدفة وصحة الإنسان غالبًا ما تكون أكبر بكثير من فوائد استخدام المبيدات لمكافحة الآفات والأمراض.

وأدت المخاوف الدولية المتزايدة بشأن الضرر الذي يمكن أن تسببه مبيدات الآفات شديدة الخطورة لصحة الإنسان والبيئة إلى دفع العديد من أصحاب المصلحة إلى البدء في معالجة هذه المشكلة. وزادت من المخاطر التي يتعرض لها الناس من خلال الاتصال غير المباشر أو المباشر بدورة حياة مبيدات الآفات. كما أنه يتسبب في آثار ضارة على الأمن الغذائي وسلامته من بيئة ملوثة، ونظام بيئي متضرر وخضروات وفواكه ملوثة. وإنه أيضا أحد المصادر الرئيسية لتلوث المياه والتربة