مرايا – أغلقت وزارة الصحة، المستشفى الميداني في إربد مؤقتا وتوزيع غالبية الكوادر الطبية والتمريضية العاملة فيه على مستشفيات أخرى بعد توقف إدخال إصابات فيروس كورونا فيه، وفقا لمدير إدارة المستشفيات للشؤون الفنية في الوزارة، عماد أبو اليقين.

وقال أبو اليقين، الخميس وفق ما نقلت عنه المملكة، إن الوزارة خصصت عددا من الأجهزة والمعدات الطبية لاستخدامها في المستشفيات القريبة، وإبقاء الأجهزة الخاصة للتعامل مع مرضى كورونا في حال دعت الحاجة.

وبين، أنه لا توجد نية في الوقت الحالي لاستغلال المستشفى أو تحويله إلى أي قطاع صحي آخر.

وأشار، إلى أن الوزارة تدرس على المدى البعيد استغلال المستشفى لأي حالات طارئة أو جائحة تستدعي وجود أقسام للطوارى أو أسرة عناية حثيثة، مؤكدا أنه لن يتم وقف العمل بالمستشفى الميداني بشكل كامل أو إغلاقه نهائيا.

في الوقت الذي يطالب فيها سكان محافظة إربد بإبقاء المستشفى الميداني وتحويله إلى مستشفى يضم العديد من الاختصاصات لما له من أثر بالتخفيف الضغط على المستشفيات المحيطة.

ولفت، إلى أن المستشفى سيساهم بحل مشكلة المواعيد الطبية لفترات طويلة وتوفير النقص الحاد في أطباء الاختصاص.

يشار إلى أن المستشفى الميداني في إربد يضم 300 سرير منها 48 سريرا للعناية الحثيثة، وتم تخصيص المستشفى للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ بداية 2021، في موقعه داخل حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا على مساحة تبلغ 4650 مترا مربعا حيث تم تجهيزه بجميع المعدات الطبية والكوادر اللازمة.