قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز إن الاردن منيع ومؤسسة العرش هي الحافظ للنسيج الوطني والملك يعمل لصالح الشعب والمؤسسات الاردني قوية.

وأضاف عبر برنامج نيران صديقة الذي يقدمه الزميل الدكتور هاني البدري عبر عمان تي في، أن الأردن سيتجاوز الازمات بالأفعال وليس بالأقوال.

وتابع: أنه يوجد في الأردن مناطق غير مستغلة زراعيا ومنها وادي عربة والبادية الشمالية والمدورة والديسة، مؤكدا أنه يملك تقارير دولية ومنها من جهة المانية لوجود 2،5 مليار متر مكعب من الجيزة إلى الحسا.

وأشار إلى أنه يقال ان المياه المذكورة ملوثة لكن يوجد تقنيات حديثة لتنقية المياه، مشددا على ضرورة التعاون ما بين السلطات كافة لاستخراج هذه المياه وانشاء المشاريع التي ستستهام في حل مشكل البطالة

وأكد أنه يوجد أراض مملوكة للدولة يجب ان توزع بعدالة على جميع فئات المجتمع.

وشدد على أنه يؤيد مخرجات ورشة العمل الاقتصادية.

ولفت إلى أن توجه جلالة الملك عبدالله الثاني هو حكومة وبرلمان حزبي، مبينا أن العشيرة يجب أن تكون مكونا اجتماعيا عندما نصل إلى تطلعات جلالة الملك، فالمجتمع الأردني بكافة أركانه من العشائر.

وأكد أنه منذ بدأ حياته السياسية لم يتغير فما يقوله بجلساته الخاصة يقوله باللقاءات فهو داخل المنصب وخارجه نفس الشخص.

وبين أن هناك قلة تدنت أخلاقهم لدرجة غير مسبوقة، موضحا أن المواطن لا يثق بالمسؤول، مشيرا إلى أن الاسرائيليين تلكؤا عند توقيع اتفاقية التعاون الثلاثي بين الأردن والإمارات وإسرائيل وهو ما كان يجب اعلانه وهو ما كان يجب اعلانه.

ودعا الحكومة لشرح أسباب ارتفاع الأسعار وعلاقته بالأزمة الأوكرانية في روسيا تشمل المعارضة البناءة، مطالبا باعطاء الشعب الأردني الأمل، واشراف المسؤول ميدانيا على المشاريع.

وأكد أنه قلق وليس خائفا على مستقبل الأردن، مشددا على أن هناك حاجة لحكومة ميدانية، فهو عندما كان رئيسا للوزراء زار كل شبر في الأردن.

وأشار إلى أنه كان يدافع عن الوزراء في حكومته وكان صاحب قرار، فهو مع الحق، مبينا أنه ندم على اختيار بعض الوزراء، والقرار كان يجب أن يكون مرتاحا له، لافتا إلى أنه عندما شكل الحكومة عام 2003 كان “عظمه طريا” وكان قد تعلم كثيرا بالديوان الملكي الهاشمي، فطلب عرض أسماء كثيرة بالوزارات واختار منها ولم تأت له قائمة بأسماء الوزراء.

ولفت إلى أن المسؤول يجب أن يكون صاحب قرار وليس أن يكون خائفا.

وشدد على أن حصانة النائب والعين تنتهي عند مهاجمته للآخرين بطريقة أقرب “للردح” فالعملية السياسية تطلب احترام الرأي والرأي والآخر.

وأشار إلى أن على الشعب الأردني انتخاب النائب الأفضل.

وقال الفايز إن علاقته مع رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي جيدة، وأن علاقته مع رئيس الوزراء بشر الخصاونة ممتازة.

وأضاف أن هناك ترهل إداري غير مسبوق وهناك عنجهية بالتعامل مع المواطن وحل الأمر بسيط بأن يكون هناك انضباطية، مطالبا بوضع كاميرا على كل موظف حكومي ومحاسبة من يتعامل بعنجهية مع المواطن، والانتاجية وصلت لأقل مستوى.