مرايا – اشتكى أصحاب منشآت تجارية ومنازل محيطة بمشروع تقاطع الإرسال/الحرية من “تأخر الإنجاز الذي أعلن في عدة مواعيد عن قرب انتهائه ولم يرَ النور حتى الآن”، في الوقت الذي تقول فيه وزارة الأشغال إن “التحديات والعوائق التي تعترض سير الأعمال في أثناء تنفيذ مشاريعها تكون خارجة عن إرادتها”.

رئيس غرفة تجارة عمّان خليل الحاج توفيق، قال في تصريحات صحافية، أيلول 2021، بلغ عدد المتضررين من جراء تأخر إنجار نفق شارع الحرية التابع لمشروع الباص سريع التردد حوالي 350 شركة.

من جهتها، قالت وزارة الأشغال العامة والإسكان، في تصريح صحفي الأربعاء، إن نسبة الإنجاز بمشروع تقاطع الإرسال/الحرية بلغت 80%، بعدما أعلنت في كانون الثاني الماضي عن وصول نسبة الإنجاز لـ75%.

وتوقعت الوزارة أن يتم الانتهاء من المشروع وافتتاحه رسميا في بداية الربع الثالث من العام الحالي.

وعن المعيقات التي واجهت العمل بمشروع تقاطع الإرسال أوضحت وزارة الأشغال، أن من أبرز التحديات التي واجهت المشروع ومشاريع الوزارة الأخرى التي كانت قيد التنفيذ إبان جائحة كورونا، هي “توقف العمل لفترات بسبب تداعيات جائحة كورونا وتأخر وصول بعض المواد المستوردة من الخارج كمواسير المياه ومخدات الجسور والعديد من المواد التي يتم استيرادها لهذه الغاية، إضافة إلى إجراءات الاستملاكات الخاصة وإضافة مسار للباص السريع على مخططات المشروع، عدا عن وقف الأعمال بسبب تمديد المدد الزمنية بسبب الظروف الجوية والبلاغات الصادرة عن الوزارة، التي تهدف لحماية للعاملين على مشاريعها كافة وضمان سلامتهم”.

ولفتت النظر إلى أن “التحديات والعوائق التي تعترض سير الأعمال في أثناء تنفيذ مشاريعها تكون خارجة عن إرادتها، مؤكدةً أنه “يتم التعامل معها بشكل فوري بناءً على توجيهات وزير الأشغال العامة والإسكان يحيى الكسبي لحلها أصوليا وفق أقل التكاليف وأفضل الحلول الهندسية علميا”.

ونوّهت الوزارة إلى أن “المدد الزمنية التي يتم وضعها للمشاريع ويتم الإعلان عنها في حينه هي مدد زمنية متوقعة”، قائلة، إن “العوائق والتحديات التي تظهر للمشاريع كافة لا يمكن تقديرها أو الكشف عنها قبل بدء العمل ما يتسبب بعضها في تغيير بالمدد الزمنية المتوقعة وزيادة تكاليف العمل على المشروع لما تقتضيه المصلحة العامة”.

وكان وزير الأشغال قال العام الماضي لـ”المملكة”، إن الاتفاق على إنجاز المشروع في منتصف عام 2022.