مرايا – ربما فتحت المصارحة التي أفاض بها أمين عمّان في تصريحاته التلفزيونية، باب غضب كبير لدى الـ١٠ آلاف عامل زائد عن الحاجة على حد قوله، وربما أصبح ذلك ملفاً سيكون مفعوله كالصداع في رأس عمدة عمان كما يجب ان يقال له.

السؤال الان، كيف سيتعامل أمين عمّان مع الملف، وهو بشكل او بآخر لا يستطيع التصرف فيه، فالاعتبارات عديدة وصعبة اجتماعيًا وسياسياً، فالرقم كبير، ومن ناحية أخرى مكلف مادياً لموازنة الأمانة.

اذن، أخطأ أمين عمان في فتح هذا الملف، خاصة وأنه لم يبادر في اقتراح آلية أو حلول لتفعيل هؤلاء العمال الزائدين عن الحاجة، رغم أن العاصمة تفتقر للكوادر في عديد المناطق وبحاجة لتفعيل ذلك الرقم، فهل كشف الأمين عن عجزه تجاه هذا الملف.

ذلك الترهل الذي كشف عنه الامين ويكلف خزينة الدولة يفرض تحركاً، عاجلاً من الدولة لوقفه ووضع حد له اذا لم يكن الامين بقدر المواجهة وعلى قدر التصرف، واذا ما تشكل هاجس القلق من تشكل تيار يسرع برحيله اذا وجد فيه خطرا عليه.