‏اصدر النائب المهندس خليل حسين عطية بيانا حول الإعتداءات الإرهابية السافرة التي تستهدف الأشقاء في المملكة العربية السعودية عبر أذرع مجموعات الحوثيين المسلحة وغيرهم وبذريعة الوضع الداخلي في اليمن الشقيق .

وفيما يلي نص البيان :

لم يعد جائزا الوقوف فقط عند محطة “الإستنكار والتنديد والشجب” عندما يتعلق الأمر بالإعتداءات الإرهابية السافرة التي تستهدف الأشقاء في المملكة العربية السعودية عبر أذرع مجموعات الحوثيين المسلحة وغيرهم وبذريعة الوضع الداخلي في اليمن الشقيق الذي يسيء منحرفون من أولاده إليه بالمقام الأول ويتلاعبون بمصالح شعبه الطيب الكريم. وندعو بناء على ذلك إلى “وقفة حقيقية” مع الشقيق السعودي تعمل وبفعالية على وقف كل أشكال وأنماط “إستهداف العمق الأمني السعودي” وبإعتباره إستهداف للنظام الرسمي العربي عموما وللأمن والإستقرار في المنطقة والإقليم لا بل العالم . وهنا لابد من التأكيد على ضرورة أن يتخذ البرلمان العربي وكل البرلمانات العربية مواقف وإجراءات على مستوى الحدث والتحدي وبصورة تظهر بان الشعب السعودي الشقيق ليس وحيدا في مواجهة الإستهداف. السلاح الذي يستخدم الأن بأوامر من جهات إقليمية وبرضا وتوجيه بعض جهات غربية أحيانا يعرفها الجميع “خبيث وسام” وهدفه الأبعد والأعمق “خدش كرامة الأمة العربية” والمساس بأمنها القومي وبمعادلات أمن الطاقة وبالتالي بدورها الإقليمي والدولي حيث “أجندة شيطانية” مغرضة تتباكى على مصالح الشعب اليمني وتزعم تمثيله في صراع آن أوان وضع حد نهائي له. نعتبر بان الوقوف مع “أمن السعودية” وقوف مع الذات ومع الكرامة والمصالح المباشرة ونطالب بوضع كل الآليات الممكنة سياسيا وأمنيا لمساندة الشقيق السعودي فعلا لا قولا ونشد على أيدي القيادة السعودية الحكيمة ودور مؤسسات الأمن الشقيقة في الدفاع ليس فقط عن أمن الشعب السعودي ومؤسساته. ولكن أيضا عن أمن وإستقرار المنطقة عموما وبما يلزم لإجتثاث الأجندة الخبيثة التي يعلم الجميع بان جماعة الحوثي الإرهابية مجرد “مخلب متقدم” لها . ونساند قيادتنا الهاشمية المظفرة وهي تعتبر الأمن السعودي أردني بإمتياز وهو نفسه الموقف الذي يمثل جوهر وإنحياز شعبنا الأردني حيث قناعتنا راسخة بان الهدف الأخبث هو المساس ب”أمن الطاقة” وأمن بحر العرب والبحر الأحمرخصوصا في ظل الموقف السعودي المتقدم في رفض في رفض انخراط الدول العربية بنزاعات إقليمية لا ناقة لنا فيها ولا بعير