-الشوملي:جمعية السلط الإسلامية الخيرية إستلمت المركز إنطلاقا من واجبها الإنساني تجاه هذه الفئة
-الشوملي:تم العمل على تاهيل الكوادر السابقة وتعيين كوادر جديدة مؤهلة ومتخصصة
-الشوملي:تم إضافة خدمات جديدة للمركز كالعلاج الطبيعي والوظيفي وصعوبات النطق والتوحد والتاخر النمائي بعد أن كان مركزا للتربية الخاصة فقط
-سيتم الابقاء على مجانية الخدمة المقدمة لاطفال المركز السابقين والجدد من الاسر الفقيرة

مرايا – بعد توقف استمر لعامين باشر مركز الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة في السلط استقبال الاطفال منذ بدايه شهر اذار الحالي.
وفي لقاء مع مندوبي الصحف اليومية قال رئيس جمعية السلط الاسلامية الخيرية والتي تسلمت إدارة المركز من الإتحاد العام للجمعيات الخيرية محمد الشوملي ان الاتحاد كان معني بإداره هذا المركز من خلال كوادر تابعه له وكان الاتحاد يقوم بالانفاق على هذا المركز والمراكز الاخرى في المملكة والمعنيه بذوي الإحتياجات الخاصة من الريع الحاصل مناليانصيب الخيري الاردني.
واضاف الشوملي ان الاتحاد عرضه قبل اربع سنوات على الجمعيات وتقدمنا بطلب ادارته لكن الكلفة العالية للقيام عليه والتي قد تصل الى 100 الف دينار سنويا جعلتنا نعتذر عن ذلك وبعدها اغلق لمدة عامين بعدها عاود الاتحاد الطلب من الجمعيات إستلام المراكز وادارتها خاصه وان المراكز وضعها صعب و في حالة يُرثى لها فتقدمنا واستلمنا المركز الذي تبلغ مساحته حوالي 1000 متر ويحتاج الى صيانة شاملة لكافة مرافقه خاصة ان وضعه مزرٍ للغاية.
وقال الشوملي ان استلام الجمعية للمركز كان من منطلق واجبها الإنساني تجاه هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة علما ان السلط يوجد فيها اكثر من 1000 حالة فكان الواجب ان لا تتوقف هذه الخدمة عن محتاجيها.
وقال الشوملي إلتقينا في الفترة الاخيرة مع مدير اتحاد الجمعيات الخيرية والذي وعد بانه سيحاول الحصول على دعم للمراكز المعنية بهذه الفئة من جهات حكومية واستلمنا المركز بدايه العام الحالي 2022 وعملنا خطة حتى نزيد الحالات المخدومة من المركز سابقا حيث كان سابقا يخدم 30 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
واشار الى انه تم تقييم الحالات الموجودة واستقبال الحالات الجديدة ومن الممكن ان نصل الى 100 طفلا.
وبين الشوملي ان الجمعية قامت بتأهيل الكوادر السابقة من خلال دورات متخصصة وكذلك تم تعيين 5 موظفين مؤهلين لديهم خبرة عالية في تخصصاتهم اضافه الى اننا قررنا العمل على تقديم الحالات كل 3 اشهر وتقرير تقدمي كل شهر وعمل خطه لكل طفل حتى نلمس في الإدارة وذوي الطفل الفائدة التي حصل عليها ومدى التغيير الحاصل في سلوكه.
واوضح الشوملي إن المركز كان سابقا فقط لاطفال متلازمة داون وذوي الإعاقات البسيطة والمتوسطة والآن يستقبل النطق والتوحد وسيتم اضافة خدمات جديدة للأطفال كالعلاج الطبيعي للاطفال ذوي الاعاقه الحركية وكذلك خدمات صعوبه النطق وخدمات العلاج الوظيفي والتوحد وقسم للتأخر النمائي وقسم للتقييم حيث كان المركز سابقا فقط معني بالتربية الخاصة فقط.
وأشار الشوملي الى انه تم اجراء صيانة شاملة للمركز حيث تم تخصيص مبلغ 20 الف دينار لأعمال الصيانة في البداية ووصلنا الى 30 الف دينار شملت كافه مرافق المركز وبما ينعكس إيجابا على العملية التعليمية وتهيئة الجو المناسب للاطفال.
واكد الشوملي ان إداره المركز تعمل جاهدة من اجل تعويض الاطفال عن فترة الانقطاع عن المركز والتي استمرت لعامين.
وبين الشوملي أن مركز الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة سيكون معتمدا كمركز لتقييم الحالات خاصه وانه تم تعيين 5 من ذوي الخبرة والإختصاص لافتا أن الاداره ستسعى لأن يكون الدوام صباحي ومسائي وكذلك عمل حديقة للمركز يقضي فيها الاطفال وقت فراغهم.
واكد الشوملي ان اداره المركز تسعى لان يكون مركز الأمل مركزا نموذجيا بين المراكز التي تتعامل مع هذه الفئة وانه سيبقى يقدم خدماته مجانا لكل الحالات السابقة التي كانت موجودة فيه وللأسر الفقيرة ولكل من لا يستطيع الدفع لقاء الخدمة المقدمة حيث ستتكفل جمعية السلط الإسلامية الخيرية الدفع عنهم اما المقتدرين فسوف يدفعون لقاء الخدمه لافتا ان الطفل الواحد مكلِف بالنسبة للمركز.
وقال الشوملي “ننتظر من وزارة التنمية والمجلس الأعلى لذوي الإعاقة والديوان الملكي العامر العمل على دعم المركز حتى يواصل تقديم خدماته لهذه الفئة من المجتمع”.
جريدة الدستور