مرايا – قال وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة إن المشتقات النفطية تسعر بحسب متسوط السعر العالمي خلال آخر 30 يوما تسبق يوم التسعير، يضاف إليها كلف الشحن والتأمين والتفريغ والتخزين وبدل الفاقد وعمولة شركات التسويق ومقدارها 18 فلسا لكل لتر، وقيمة الضريبة المقطوعة.

وأضاف الخرابشة أن المشتقات النفطية ترتبط بسعر برنت، وبورصة المشتقات ومكان الاستيراد، تضاف لها الكلف المذكورة وقيمة الضريبة المقطوعة المنشورة في الجريدة الرسمة.

وأشار الى أن ضريبة المحروقات ترفد الخزينة بمليار دينار سنويا، وهو مبلغ موجود في الموزانة بوضوح.

وبين الوزير أن التكاليف المذكورة لا تطبق على المشتقات النفطية فقط، مشيرا إلى أن ذلك مصدر من مصادر الايراد وفق نظام منشور وفي حال انخفض الايراد يرتفع العجز وتزيد المديونية.

وأكد أن الأسعار في الأردن إلى حد ما مرتفعة، لكن رئيس الوزارء اشار الى ضرورة إعادة النظر فيها.

وقال الخرابشة إن مخزون الأردن من المشتقات النفطية والذي تملكه الحكومة، إضافة إلى المخزون لدى القطاع الخاص يكفي المملكة حتى 60 يوما.

وأضاف أنه اذا اردنا مخزون يكفي لستة شهور نحتاج إلى منشآت كلفتها مليارات.

واشار إلى أن أسعار المشتقات ترتفع عالميا، لكن الحكومة ثبتتها محليا.

وعن أسعار الغاز في ظل ارتفاعها عالميا أكد الخرابشة أنه لحسن حظ الأردن “لدينا اتفاقيات للحصول على الغاز بالأسعار المتعاقد عليها”.