مرايا – قال مدير الكهرباء وفلس الريف في وزارة الطاقة والثروة المعدنية زياد السعايدة، الاثنين، إن مشروع استبدال وحدات الإنارة التقليدية في البلديات بأخرى موفرة للطاقة يحقق للبلديات وفرا مقداره نحو 20 مليون دينار سنويا.

وأضاف في تصريح صحفي، أن فلس الريف يسهم بمبلغ 5 ملايين دينار، تصرف على مدى سبع سنوات، فيما تسدد البلديات باقي قيمة المشروع الذي يشمل استبدال 410 آلاف وحدة إنارة بقدرات مختلفة تتناسب مع مختلف الشوارع في البلديات.

وقدر السعايدة قيمة الوفر المتوقع بفاتورة الاستهلاك الشهرية والصيانة بعد تركيب الوحدات الموفرة للطاقة بمبلغ 20 مليون دينار سنويا، مؤكدا أن قيمة الوفر المالي ستنعكس إيجاباً على الخدمات المقدمة للمواطنين والمجتمع المحلي من خلال تحسين الخدمات المقدمة من البلديات.

وقال، إن وحدات الإنارة الجديدة تحقق أقصى فائدة من الإضاءة وبأقل التكاليف، وسيتم إنتاجها محليا من خلال شركات ومصانع أردنية؛ مما يخفف الأعباء المادية على البلديات، ويخفض قيمة فاتورة الاستهلاك السنوية الحالية لهذه البلديات التي تبلغ نحو 27 مليون دينار.

وأوضح السعايدة أن وحدات الإنارة التي سيتم تركيبها تتمتع بمواصفات فنية عالية ومطابقة للمواصفات القياسية الدولية والمختبرات العالمية المعتمدة دوليا، وهي وحدات ذكية تحتوي على حساسات مختلفة، ويمكن الاستفادة منها لاحقاً لأي غرض تكنولوجي وتزويدها بـ (Wi Fi) لتشغيل أو إطفاء أو خفض إنارتها حسب الحاجة؛ مما يؤدي إلى تقليل الانبعاثات الحرارية للوحدة، وهذا يسهم في زيادة عمرها، إضافة إلى تقليل كلفة الطاقة.

وتشتمل وحدات الإنارة الموفرة للطاقة على وحدات (ليد) والهيكل الخارجي للوحدة والمرابط والكوابل- (رأس كامل)، لافتا النظر إلى أن الوحدات التقليدية المستبدلة سيتم تجميعها في مستودعات خاصة ليتم العمل على إتلافها من خلال لجنة يتم تشكليها من خلال وزارة الطاقة والثروة المعدنية.

وعن مدة تنفيذ المشروع قال، إنها تسع سنوات (سنتان لتنفيذ المشروع، وسبع سنوات فترة صيانته).