خليل: البحث عن الدفائن أكبر تحد يواجه عمل المؤسسة والجنوب الأكثر

–  أكد مدير عامّ مؤسّسة الخطّ الحديدي الحجازي زاهي أحمد خليل، انه يتم رصد مابين 2-3 حالات اعتداءات على الخط السكة في الشهر الواحد، وذلك بالتعاون مع مديرية الأمن العام.

وقال ”، إن البحث عن الدفائن يتعبر من أكبر التحديات التي تواجه عمل المؤسسة، حيث تُكبد المؤسسة 10 آلاف دينار سنوياً لصيانة الأعطال، وهو ما يؤثر على آلية عمل سكة الحديد.

وأضاف أن الإعتداءات كانت شبه يومي في السابق، لكن بعد تدخل مديرية الأمن العام، انخفضت الإعتداءات إلى 3 حالات يومياً، حيث تقوم كوادر المؤسسة بتنظيم جولات ميدانية يومية على سكة الحديد قبل بدية انطلاق أي رحلة للتأكد من سلامة الخط.

وبين أنه في حال إيجاد إعتداء على خط سواء كان بداعي سرقة حديد السكة أو الحفر أسفل الخط، فإن المؤسسة تقوم بردم الحفر وإعادة ربط السكة من جديد من جديد ليتسنى القطار السير عليها.

وكشف أن الأكثر المواقع التي تشهد اعتداءات متكررة من قبل المواطنين الباحثين عن الدفائن، مدينة الزرقاء وصولا إلى خربة السمرا، وشرق مدينة عمان (النصر والقويسمة وصولا إلى أم الحيران).

وأكد أن مناطق الجنوب كان لها النصيب الأكبر من الإعتداءات (عمان – أم الحيران- النفق العثماني – الجسور العشرة ومحطة ضبعا – العقبة) ومن ثم المناطق الشمالية على خط ( عمان – الرزقاء- الرصيفة- خربة السمرا- المفرق)، مشيرا إلى أن محطة “ضبعا” تعتبر الأكثر تضرراً نتيجة لكثرة أعمال الحفريات الكبيرة التي تتم أسفل السكة.

أشار إلى أن أغلب الإعتداءات كانت بهدف البحث عن الدفائن التي تعود للفترة العثمانية، خاصة أسفل السكك والخطوط، ومن ثم إعتداءات سرقة الحديد.

 

هلا أخبار