عدد الشركات التي تعتمد على الشباب الرياديين يرتفع بشكل كبير بالأردن
مرايا – قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، إن لدى الأردن بنية تحتية جيدة ومتقدمة ومجهزة بالكامل تمكنه من إتمام عمليات التحول الرقمي.

وأضاف الهناندة خلال فعالية الابتكار والتكنولوجيا والريادة الأردنية المقامة في دبي، “أننا وفيما يخص الخدمات الرقمية متأخرون قليلا لكننا على الطريق”.

وأكد أنه في عام 2022 سيتم الانتهاء من رقمنة عدد جيد من الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على أرض الأردن.

وأشار إلى أن التحديات التي تواجه عمليات التحول الرقمي تكمن في العمليات والإجراءات المعقدة والمتبعة منذ 20 عاما، مبينا ضرورة إعادة هيكلة هذه العمليات بطريقة تتماشى مع القوانين والأنظمة والتشريعات الموضوعة منذ سنوات عدة.

وتابع الهناندة “نتلقى كل الدعم لمعالجتها والأمور تسير بطريقة إيجابية”.

وحول الكوادر البشرية، اعتبر الهناندة أن واحدة من الأمور القوية في الأردن هي توفر الكوادر البشرية الموهوبة.

وقال “لا شك بأن في الأردن كوادر بشرية موهوبة، وربما هم ليسوا ماهرين كفاية، وهذا دورنا في التدريب وصقل المهارات لتقليص الفجوة بين الطلب والوفرة”.

ونوه بأنه لدى الأردن سجل حافل من الكوادر الذكية والمواهبة والكفؤة، “ونحن قادرون على أن نجعلهم ماهرين وعاملين في فترة زمنية قصير”.

وكشف بأن عدد الشركات الجديدة التي تعتمد بشكل كبير على المواهب والشباب الماهرين والمبتكرين من ذوي الخبرة يرتفع بشكل كبير في الأردن في كل المجالات الجديدة المرتبطة بالاقتصاد ومنصات الخدمات.

وفي ذات السياق، شدد الهناندة أن الحكومة ترى أن التدريب وصقل المهارات ليس فقط للشباب الموهوبين، بل العاملين في القطاع العام أيضا يجب أن يحصلوا على الفرصة العادلة للتدريب وصقل المهارات.

وبين أنه يجب أن “يكون هنالك إدارة للتغيير ويجب تفعيل الاستراتيجيات”.

وأضاف “نرى في كل قطاع جديد عشرات من الشركات ذات الإمكانيات العالية”.

وأوضح أن هناك قطاعات تتطلب اهتماما ومسارا خاصا فيما يخص التحول الرقمي، كقطاعي الصحة والتعليم، فهم بحاجة إلى خطط مختلفة.