إلتقى سمو الأمير مرعد بن رعد بن زيد، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم في مقر المجلس أعضاء لجنة مبادرة الحوار السياسي الشبابي في مجلس الأعيان الذي ضم  كل من العين رابحة الدباس والعين عيسى مراد والعين إحسان بركات والعين عبد الرحيم البقاعي.
 
واستعرض سمو الأمير مرعد خلال اللقاء أهم التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن، مشيرًا الى أن التحدي الأكبر أمام الأشخاص ذوي الإعاقة يكمن في مجال التعليم، حيث أن نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يتلقون أي شكل من اشكال التعليم لا تتجاوز 5%، وأن المخصصات التي يتم رصدها في مجال تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة ما زالت دون الطموح، وتطرق سموه خلال اللقاء الى ضعف المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة والتحديات التي يواجهونها في توفر فرص العمل ومراكز الإيواء.
 
كما تناول سموه في حديثه الجوانب الإيجابية التي حققها الأردن في قطاع الإعاقة، مشيراً الى أن الأردن أحرز تقدمًا ملحوظًا في مجال التشريع بصدور قانون عصري ومناهض للتميز، وهو قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 20 لسنة 2017، بالإضافة الى تطوير ثلاث إستراتيجيات قطاعية تتعلق بالتعليم الدامج وإمكانية الوصول وبدائل دور الإيواء.
 
من جهتم، أشار أعضاء اللجنة حول نية اللجنة تنظيم مؤتمر شابي حول تفعيل الحوار الشبابي، من خلال طرح عدد من المواضيع منها الأوراق النقاشية، ومخرجات اللجنة الملكة لتحديث المنظومة السياسية، والتعليم المهني، وريادة الأعمال، وأثر الإعلام لدى الشباب. وأعربوا عن نيتهم أيضًأ أن يتضمن المؤتمر ورقة نقاشية حول دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وأبدى أعضاء اللجنة رغبتهم بمشاركة المجلس في المؤتمر كجهة مختصة بقطاع الإعاقة، بالإضافة الى مشاركة قصص نجاح لأشخاص ذوي إعاقة.
وأشار أعضاء اللجنة الى دعمهم لجهود المجلس من خلال عضويتهم في اللجان المختلفة في مجلس الأعيان حيث سيتم طرح التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن أجندة عمل تلك اللجان بما يساهم في النهوض بقطاع الإعاقة.