علنت منظمة “اليونيسكو” عن إدراج الخط العربي في قائمة اليونيسكو لـ”التراث الثقافي غير المادي”.

وعلى موقعها الرسمي، أشارت “اليونيسكو” إلى أن “الخط العربي هو الممارسة الفنية للكتابة العربية اليدوية بطريقة سلسة للتعبير عن التناسق والنغمة والجمال”، لافتة إلى أن “هذه الممارسة، التي يمكن نقلها من خلال التعليم الرسمي وغير الرسمي، تستخدم الأحرف الثمانية والعشرين من الأبجدية العربية المكتوبة بخط متصل، من اليمين إلى اليسار”.

وأضافت المنظمة: “كان الغرض منه (الخط العربي) في الأصل جعل الكتابة واضحة ومقروءة، وأصبح تدريجيا فنا عربيا إسلاميا للأعمال التقليدية والحديثة”، مشيرة إلى أن “مرونة الكتابة العربية توفر إمكانيات غير محدودة، حتى في كلمة واحدة، حيث يمكن تمديد الحروف وتحويلها بعدة طرق لإنشاء أشكال مختلفة”.

وأكملت: “تستخدم التقنيات التقليدية المواد الطبيعية، مثل القصب وسيقان الخيزران للقلم، أو أداة الكتابة، ويستخدم خليط من العسل والسخام الأسود والزعفران في صناعة الحبر، والورق مصنوع يدويا ومعالج بالنشا وبياض البيض والشبة، ويستخدم الخط الحديث عادة علامات وطلاء اصطناعي، ويستخدم الطلاء بالرش للخط على الجدران واللافتات والمباني، كما يستخدم الحرفيون والمصممون أيضا الخط العربي لتحسين الفن، مثل نحت الرخام والخشب والتطريز وحفر المعادن”.

وأوضحت اليونيسكو أن “الخط العربي ينتشر في الدول العربية وغير العربية ويكتبه الرجال والنساء من جميع الأعمار، ويتم نقل المهارات بشكل غير رسمي أو من خلال المدارس الرسمية أو التلمذة الصناعية”.

“اليونيسكو”