بدأت أعمال القمة الأردنية الفلسطينية المصرية في العاصمة المصرية القاهرة، الخميس، بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي ستبحث القضايا المشتركة وتوحيد الموقف الفلسطيني الأردني المصري من أجل متابعة التحرك السياسي على الصعيد الدولي والسعي لإحياء عملية السلام.

وتهدف القمة إلى حث إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على “الوفاء بوعودها بالحفاظ على حل الدولتين” للصراع الفلسطيني الصهيوني، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية “وفا”.

وتناقش القمة “حث الإدارة الأميركية على الوفاء بوعودها بالحفاظ على حل الدولتين، من خلال خطوات عملية تضع حداً للسياسة الاستيطانية العنصرية المستمرة في جميع الأراضي الفلسطينية، خاصة في محافظة القدس”، إضافة إلى “العمل على فتح مسار سياسي يفضي إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة للاجئين”، بحسب “وفا”.

كما بحث جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في القاهرة الخميس، العلاقات المتينة التي تجمع البلدين، مؤكدين أهمية مواصلة العمل على تعزيزها، وتطرق الزعيمان إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، حيث تم التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

كما استقبل السيسي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعقد الزعيمان جلسة مباحثات ثنائية في قصر الاتحادية في القاهرة، وفق الرئاسة المصرية الخميس.

وتناول اللقاء “التباحث بشأن آخر مستجدات القضية الفلسطينية، وعملية السلام في الشرق الأوسط”، بحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية.

وأكد السيسي خلال اللقاء، “استمرار مصر في جهودها الدؤوبة في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وذلك بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين؛ بهدف مساعدة الشعب الفلسطيني على استعادة حقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية”.

الصورة