أعرب الأردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم وحزنهم للحادثة الأليمة والمأساوية التي وقعت داخل أروقة مستشفى البشير الحكومي، بعد وضع جثة جنين متوفى داخل كرتونة.
وأثار توضيح مدير المستشفى الدكتور عبد المانع السليمات، بهذا الخصوص، مزيدا من الغضب والمطالبة بمحاسبته والقائمين على الحادثة.
وعبر والد الطفل المتوفى الذي وضعت جثته داخل “كرتونة” في مستشفى البشير، عن استيائه وحزنه الشديدين من التعامل الذي وصفه بـ”السيء” مع جثة طفله.

 

 

من جهته، قال الدكتور عبد المانع السليمات مدير مستشقيات البشير، إنه توسط لوالد الأطفال كي يدخلهم إلى قسم الخداج في المستشفى.
وأضاف السليمات أن أي طفل موجود في قسم الخداج يتوفى يُلف بقطعة قماش ويوضع في صندوق كرتوني، ثم يوضع بالثلاجة، وهذا هو الأجراء المتبع في المستشفى.
ونفى السليمات أن تكون الكرتونة متسخة ومستخدمة من قبل، مؤكدا أن إدارة المستشفى ستفتح تحقيقا في إدعاءات والد الرضيع المتوفى.
وأشار السليمات إلى أن طريقة وضع طفل الخداج المتوفى داخل صندوق كرتوني متبعة في معظم دول العالم.
واستهجن الأردنيون قول مدير المستشفى إنه توسط لإدخال أبناء المواطن الأردني إلى المستشفى في وقت تكافح فيه الحكومة لمحاربة الواسطة أولا ولاعتبار أن مثل هذا الأمر يحتاج للواسطة أساسا.

وعلقت ناشطة أردنية تدعى أسماء عبر تويتر قائلة ” مدير مستشفى البشير يقول انا اتوسطت مع (تحميل جميلة) بإدخال اطفال بحاجه للرعاية بالخداج الى المستشفى.. هل الدخول إلى مستشفى حكومي يحتاج واسطه بالبلد!! عدا عن طريقة التحدث عن الطفل الرضيع كان ليس له قيمه لانه كل وزنه 500 غ كما يدعي”.
وعلق عايد المساد قائلا ” للاسف اسوء خدمات لوجستيه بمستشفي البشير ..والف قصه صارت ولم يحاسب احد !!!!!!”.
أما خالد العمارات فكتب معلقا على الحادثة ” مستشفى البشير بده إعادة هيكلة .. يعني بتصير فيه قصص غريبة وبتقشعر البدن”.
وكتب معتز الربيحات مستهجنا تصريحات مدير المستشفى ” مدير مستشفى البشير بحكي انا تواسطت لادخل ولاد الرجل الي توفى ابنه اليوم وحطوه في كرتونه… حدا يخبره انه واجب الحكومه تأمن سرير خداج لطفل يعني اذا ما في اسره المفروض يتم تحويله لمستشفى خاص على حساب الحكومه حدا يفهمهم شغلهم حسبي الله ونعم الوكيل”.