بحث رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، خلال لقائه اليوم الأربعاء، وزير خارجية صربيا نيكولا سيلاكوفيتش، والوفد المرافق له، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي مضى 70 عاما على التبادل الدبلوماسي بينهما.
وقال الفايز، بحضور مساعدة رئيس المجلس العين الدكتورة علياء بوران ورئيس لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين العين ناصر اللوزي، إن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود بنفسه السياسة الخارجية الأردنية القائمة على الوسطية والاعتدال واحلال السلم الدولي، وتمكين الشعوب من العيش بأمن واستقرار.
وأكد رئيس مجلس الأعيان أن الأردن يحظى بعلاقات استراتيجية وقوية مع مختلف دول العالم، وأن جلالة الملك يحرص دوما على توطيد أواصر العلاقات الثنائية القائمة مع الدول المختلفة، والبناء عليها لتشمل مختلف المجالات وشتى القطاعات بما يصب في مصلحة الشعوب.
وأشار الفايز إلى لقاء جلالته مع الرئيس الأميركي جو بادين في واشنطن، حيث ناقش عدة محاور تصدرها الصراع العربي الإسرائيلي، والتأكيد على أن إنهاء الصراع يكون بحل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، وإنهاء الأزمة السورية.
ودعا الفايز إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق استثمارية بين البلدين الصديقين، على أساس الاستفادة من إمكانيات البلدين وما يتوفر فيهما من فرص استثمارية تدفع بالعجلة الاقتصادية لكليهما قدما.
بدوره، تحدث وزير خارجية صربيا عن أهمية تعزيز العلاقات التي تجمع بلاده مع المملكة والتي تعود جذورها إلى عام 1951، والبناء عليها.
وأكد الوزير الصربي حرص بلاده على تعزيز علاقاتها التي تمتد لنحو 70 عاما مع الأردن، والبناء عليها في مختلف المجالات عبر تكثيف الزيارات لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية.
وعبر عن سعادته لزيارة الأردن الأولى من نوعها لوزير خارجية في بلاده، لافتا إلى أن الزيارة جاءت لأهمية مكانة الأردن وموقعه الإقليمي والدولي.