بحثت جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية مع دول أميركا اللاتينية والوسطى، خلال لقائها الأحد، السفير البرازيلي لدى عمان روي امارال، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.

وأشاد رئيس الجمعية، النائب اندريه حواري، بمستوى العلاقات التي تجمع الأردن بالبرازيل، واصفًا إياها بالمميزة والقوية القابلة للبناء في المجالات كافة، داعيا إلى تعزيز التبادل التجاري بين البلدين من خلال تقديم الحوافز والمزايا التي تسهل هذه العملية.

وأكد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، موضحًا أن الأردن يعتبر القضية الفلسطينية ثابتًا راسخًا من ثوابته وعلى سلم أولوياته.
من جهتهم، طالب النواب: هيثم زيادين وعمر الزيود وضرار الحراسيس وفايز بصبوص وطلال النسور وميادة شريم وروعة الغرابلي وعيد نعيمات ودينا البشير، بإيجاد اتفاقية “تجارة حرة” بين البلدين الصديقين، ما يعزز القنوات الاقتصادية والإفادة من الفرص الاستثمارية لبناء شراكات حقيقية.

كما طالبوا بتذليل كل الصعوبات التي يحتاجها القطاع الخاص الأردني لزيادة التشبيك مع نظيره البرازيلي والاستفادة منها.

بدوره، قال امارال إن الأردن والبرازيل تربطهما علاقات تاريخية مميزة عبر 7 عقود من الزمن ترتكز على الاحترام المتبادل، مؤكدًا أهمية استمرار العمل على تعزيزها وتطويرها ولاسيما في المجالات التجارية والاقتصادية.