يصف مرتادو وسالكو طريق الحزام الدائري في محافظة إربد الـــ”100″ بطريق الموت بسبب القلق الدائم جراء ازدياد احتمالية وقوع حوادث مرورية قاتلة على امتداده.

وعبر العديد من سكان قرى هام وناطفة وجحفية وحبكا وحوفا المزار وكفريوبا وسوم وغرب وشمال إربد التي يمر بها الطريق لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن تخوفهم الدائم من سلوكه نظرا لحاجته الماسة لإجراءات وتحسينات مرورية عليه وعلى الجسور والانفاق المصاحبة له.

واشاروا الى ان هذا الطريق يشهد دوما حوادث مميتة حتى اصبح يعرف لديهم بـ”طريق الموت”، مطالبين الجهات المعنية بمعالجة واصلاح الطرق الفرعية المربوطة مع شارع الحزام الدائري لعدم صلاحيتها من الناحية الفنية.

وقال المواطن صالح التميمي احد سكان تلك المناطق المتضررة، إن انجاز الجزء الأكبر من الطريق وفتحه امام حركة السير تحول إلى كابوس يؤرق اهالي تلك المناطق بعد وقوع حوادث سير مرعبة ومميتة، مطالبا بوضع شاخصات مرورية على الطريق تحدد أماكن الخروج والالتفاف على امتداد الطريق وتداخلات السير.

من جهته، طالب المواطن مراد التميمي، بالإسراع في معالجة الاختلالات المرورية على الطريق لأنه بوضعه الحالي لا يخدم الهدف المنشود، وإيجاد طريق مختصر يربط غرب اربد بشارع عمان مباشرة دون الحاجة للمرور بمدينة اربد، ما يمكنه التخفيف من الضغط المروري عن الطريق الدائري.

بدورها، اوضحت عضو مجلس محلي جحفية السابق اسراء الشطاوي، أن الطريق ما زال بحاجة للكثير من التحسينات والإجراءات المرورية اللازمة التي تخفف من حوادث السير عليه، مؤكدة ضرورة معالجات جوانبه وحوافه بشكل يلبي احتياجات المارة والمتنزهين كما هو الحال في شارع الاردن وغيره من الطرق الدائرية.

وطالبت بالإسراع في تنفيذ الجزء المتبقي من الطريق الذي يربط الجنوبي مع شارع اربد عمان في منطقة الحصن، والشمالي الذي يربط قرى شمال اربد مع شارع اربد عمان.

كما طالب عدد من سكان البلدات التي يخترقها الطريق الدائري بإنارة مداخلها التي اصبحت تشكل خطرا مروريا، خصوصا عند فتحة الالتفاف والدوران ومعالجة الاضرار التي خلفتها عملية رمي الانقاض على مداخل بعض القرى.

من جانبها، اشارت مديرة مديرية اشغال محافظة اربد المهندسة ختام العتوم، إلى أن الجزء المفتوح من الطريق والطرق الالتفافية مصممة بطريقة هندسية وفنية متقدمة.

وقالت العتوم انه سيتم اضاءة الجزء المتبقي من الطريق ليصبح مضاء بكامله قريبا، وكذلك وضع كاميرات لمراقبة السرعة على الطريق من جهة وأخرى لمراقبة ومتابعة عمليات رمي الانقاض على جوانبه.

(بترا – محمد قديسات)