أكدت مصادر متطابقة، على قرب افتتاح معبر جابر الحدودي الرابط ما بين المملكة وجمهورية سوريا العربية أمام انسيابية البضائع.

وأشارت المصادر الى أن الحراك التجاري ما بين البلدين مؤخرا واللقاءات التي قادها القطاع الخاص ما بين البلدين اثمرت عن تفاهمات حول اعادة فتح المعبر أمام التبادل التجاري بهدف مواجهة موجة ارتفاع اجور الشحن العالمية وتأثيرها على الاسعار محليا.

وبينت المصادر، أن كلف الاستيراد من سوريا للكثير من البضائع والمواد الاولية اقل بكثير من كلف واسعار نفس السلع المستوردة ما يضمن انسيابية البضائع وعدم تأثر الاسعار محليا وانعكاساتها على المستهلكين.

وأشارت المصادر، أن الحكومة تعمل حاليا على ايجاد بدائل للاستيراد وتعويضا عن البضائع التي تأثرت اسعارها جراء ارتفاع اسعار الشحن وفي ارض المنشأ لغايات الاكتفاء وتلبية احتياجات السوق المحلي.

وحسب بيانات رسمية، كانت الصادرات الأردنية قبل عام 2011 إلى سورية تبلغ سنويا حوالي 300 مليون دولار ووارداته منها تتجاوز 400 مليون دولار، لكن التبادل التجاري بين البلدين انخفض بنسبة أكثر من 70% ثم توقف نهائيا في بعض السنوات لإغلاق الحدود.

وكان الأردن قد قرر في شهر آب الماضي، فرض رسوم بقيمة 120 دولاراً على الشاحنات والبرادات السورية تحت بند «بدل دعم محروقات»، وذلك رداً على قرار سوري مماثل على الشاحنات الأردنية. كما حظرت عمّان استيراد 194 سلعة من سوريا اعتباراً من شهر أيار الماضي.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة ودولة سوريا خلال عام 2020 نحو 67 مليون دينار مقارنة ب 84 مليون دينار خلال عام 2019.

وبلغ حجم مستوردات المملكة من دولة سوريا خلال عام 2020نحو 32 مليون دينار مقارنة ب31 مليون دينار عام 2019 في حين بلغ حجم الصادرات الى سوريا 35 مليون دينار مقارنة 53 مليون دينار لعام 2019.الرأي