تستأنف أوبك بلس محادثاتها بشأن السياسة النفطية الإثنين، بعد انتهاء اجتماعاتها الخميس والجمعة من دون التوصل إلى اتفاق.

وكانت أوبك بلس قريبة من التوصل إلى اتفاق يتضمن زيادة تدريجية للإنتاج بنحو مليوني برميل يومياً حتى نهاية العام الحالي، إضافة إلى تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية 2022، بدلاً من الموعد المتفق عليه سابقاً لانتهاء الاتفاق في نيسان 2022.

وطالبت الامارات برفع خط الأساس لإنتاجها وهو مستوى الإنتاج الذي يتم احتساب التخفيضات على أساسه، إلى 3.8 مليون برميل يوميا، بدلاً من 3.1 مليون برميل يوميا.

وكانت الدول الأعضاء في تحالف “أوبك بلس” للدول المصدرة للنفط خلال اجتماعها الجمعة قد أخفقت في التوصل إلى اتفاق لتحديد حصص الإنتاج اعتبارا من آب وأعلنت المجموعة إرجاء محادثاتها إلى الإثنين.

وانتقدت دولة الإمارات الأحد اتفاقا يجري التفاوض بشأنه بين أعضاء تحالف “أوبك بلس” حول تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط الحالي، معتبرة أن الاتفاق “غير عادل”، ومطالبة بمراجعة نسب الإنتاج للقبول به.

وقال بيان لوزارة الطاقة الاماراتية: “للأسف، طرحت اللجنة الوزارية في أوبك بلس خيارا واحدا فقط وهو زيادة الإنتاج مشروطا بتمديد الاتفاقية الحالية إلى كانون الأول 2022، وهي اتفاقية غير عادلة للإمارات من ناحية نقطة الأساس المرجعية لحصص الإنتاج”.

وأضاف البيان أن الاتفاقية الحالية تستمر حتى نيسان 2022، ودولة الإمارات لا تمانع بتمديد الاتفاقية إذا لزم الأمر، ولكنها طلبت مراجعة نسب نقط الأساس لمرجعية التخفيض لضمان عدالة الحصص لجميع الأعضاء عند التمديد.

وشاركت في محادثات الجمعة التي عقدت عبر الفيديو وجاءت استكمالا لاجتماع الخميس الدول الـ13 الأعضاء في منظمة أوبك بقيادة السعودية، تلاها اجتماع فني بين دول تحالف “أوبك بلس” البالغ عددها 23.

وتضم مجموعة “أوبك بلس” الأوسع للمنظمة روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم.