طالب خريجو كليات الشريعة رئيس الوزراء بشر الخصاونة وقف ما تقوم به وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية من سلب لشواغرهم الوظيفية ، وتكليف أشخاص بشغرها من خلال صندوق الدعوة، بحسب وصفهم.

 
وقال خريجو كليات الشريعة في رسالة رفعوها للخصاونة ، ووصلت خبرني نسبة منه  :”فقد أصبحت شواغرنا في وزارة الأوقاف تغطى بما يسمى التكليف لحساب صندوق الدعوة، حيث غالبية هذه التكيفات تكون لكبار السن والمرضى والمتقاعدين، اما نحن فئة الشباب مما لنا طلبات توظيف في ديوان الخدمة (اختصاص الشريعة الإسلامية) فتم استبعادنا بشكل مؤلم”.

 

وتاليا نص رسالة الخريجين:

أمام دولة رئيس الوزراء

دولة الدكتور بشر الخصاونة المُكرم

السلام عليكم ورحمة الله..

نحن خريجو كليات الشريعة في المملكة، ممن لنا طلبات توظيف في ديوان الخدمة المدنية، نناشدك بالتدخل والايعاز لمن يلزم، لإعادة شواغرنا الوظيفية والتي سلبت منا دون وجه حق من قبل التكليفات خارج نظام التوظيف في الدولة. فقد أصبحت شواغرنا في وزارة الأوقاف تغطى بما يسمى التكليف لحساب صندوق الدعوة، حيث غالبية هذه التكيفات تكون لكبار السن والمرضى والمتقاعدين، اما نحن فئة الشباب مما لنا طلبات توظيف في ديوان الخدمة (اختصاص الشريعة الإسلامية) فتم استبعادنا بشكل مؤلم. أما وزارة التربية هي الأخرى فقد قامت بالاعتداء على شواغرنا كخريجي شريعة وكفئة شباب عن طريق التكليف لحساب التعليم الإضافي ، فخريج الشريعة اليوم وقع بين مطرقة التكليف لحساب صندوقي الدعوة في الاوقاف وصندوق التعليم الإضافي في التربية. ونحن 1400 خريج شريعة ممن لنا طلبات توظيف في ديوان الخدمة المدنية لا توظيف لنا بشكل رسمي.

دولة الرئيس، لقد قمنا بمخاطبة مجلس الأمة بمشكلتنا وصدقا لم يقصروا بإيصال صوتنا وكذلك قمنا بمخاطبة مؤسسات الإعلام الإلكتروني في المملكة وهم أيضا لم يقصروا، ولكن الوزارات لم تقم بإجراءات لإنصافنا وتعييننا في شواغرنا القانونية، فالوزارات تلقي المسؤولية على ديوان الخدمة المدنية، وديوان الخدمة المدنية قال لنا: نحن في ديوان الخدمة المدنية جاهزون لتزويد اي وزارة بحاجتها من الموارد البشرية، اذا طلبت منا ذلك. علما ان عملية تجميد تعيين مخزون تخصص الشريعة في ديوان الخدمة هو من عام 2017م.

دولة الرئيس نناشدكم بالله ان تتدخلوا لإنصافنا، فقد وصلنا لمرحلة اليأس، بسبب عدم قيام المؤسسات المختصة بالنظر لقضيتنا بعين العدالة.

حفظ الله الأردن العزيز وحفظ جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني بن الحسين وحفظ ولي العهد المحبوب الأمير الحسين بن عبدالله