اكد نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، ضيف الله أبو عاقولة، إن مهنة التخليص تطورت كثيرا خلال العقدين الماضيين، في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وبلغ عدد الشركات المرخصة لمزاولة المهنة 534، تغطي العمل المهني في 17 مركزا جمركيا وفرت 6 الآف وظيفة للأيدي العاملة الاردنية.

وأكد في بيان اليوم الثلاثاء، بمناسبة مئوية الدولة، أن شركات التخليص ونقل البضائع تسهم في جميع الأنشطة الاقتصادية، وتعد رافداً للاقتصاد الوطني، ومحوراً رئيساً في عملية النقل السلعي، وتشارك في تطوير التشريعات التي تحكم قطاع النقل والاستيراد والتصدير، لما تمتلكه من خبرة عملية.

وقال ابو عاقولة إن شركات التخليص تعد حلقة الوصل بين التجار والصناعيين والمستثمرين والدوائر الرسمية المرتبطة أعمالها بها، وأصبحت الركيزة الأساسية في تسهيل عملية إدخال البضائع والسلع للسوق المحلية، واتمام الإجراءات الجمركية التي تخصها.

وبين أن نقابة أصحاب شركات ومكاتب تخليص ونقل البضائع تأسست عام 1982، وكانت تضم آنذاك 35 شركة، وتعمل النقابة تحت مظلة قانون العمل الذي أشار إلى أنها تسعى للحصول على تشريع قانوني لهذه المهنة، بما يخرجها إلى فضاء العمل النقابي المهني، بعيداً عن إطار قانون الجمارك والتعليمات المتغيرة باستمرار، بالإضافة إلى سعيها لتطوير أساليب العمل والترخيص، واعتماد أسس مهنية ومؤهلات علمية بحدها الأدنى الشهادة الجامعية الأولى.

واشار ابو عاقولة إلى أن النقابة تسهم في إعداد الدراسات ورسم السياسات الاقتصادية بالتعاون مع الغرف التجارية والصناعية والدوائر المختصة، وتركز على التدريب لموظفي شركات التخليص قبل مباشرة العمل وخلال الممارسة لتطوير المهنة وتحسين الأداء المهني.