قال مدير شركة الكهرباء الوطنية أمجد الرواشدة إنه تم اخراج الخط المصري الأساسي لغايات الصيانة الجمعة، وتم تشغيل الخط الرديف له، وهو ليس الخط الذي يتم التداول عليه عادة.

وأضاف خلال اجتماع لجنة الطاقة النيابية الاثنين، أن خطوط الربط تؤدي لاستقرارية النظام الكهربائي، وما حدث الجمعة، هو تذبذب للأحمال وسببها عادة هو وجود مطلق كفتح قاطع أو اغلاقه، وبالعادة تمتص الأنظمة الكهربائية هذا التذبذب وذلك من خلال قيام الوحدات التوليدية التقليدية بعمل امتصاص لما يحدث في الشبكة، لافتاً إلى أن 99.9999% من هذه الأمور يتم استيعابها.

وبين أن التذبذب كان في البداية 100 ميجا، وبعد أن بدأت الأمور بالارتفاع قررت غرفة السيطرة فتح القاطع الأردني المصري كإجراء احترازي وقائي وذلك حوالي الساعة الواحدة و7 دقائق من ظهر الجمعة، وكانت اجراءات فتح القاطع التي تم الانتهاء منها تمام الساعة 1 و17 دقيقة وهذه الحالة تؤدي إلى عكس الاستجابة على الوحدات التوليدية ما يشكل عليها خلل كهربائي وضغط ميكانيكي ما يجعلها بحالة غير مستقرة، ووحدات التوليد مزودة بأنظمة حماية لحد معين وبعد الوصول للحدود العليا فصلت أول وحدة توليدية في محطة السمرا، والوحدة الثانية فصلت.

ولفت إلى أن تسارع الأحداث أدى إلى انخفاض التردد ورد الأحمال للحفاظ على استقرارية الشبكة ومشاركة الطاقة المتجددة أدى إلى حدوث اطفاء شامل.

وأشار إلى أن الاجراء المتخذ كان لتأمين السلامة للنظام الكهربائي الأردني، وأي مشغل كهربائي ينتظر حدوث حالة استيعاب، وقرار فتح القاطع المصري كان بالتنسيق مع الجانب المصري، وشكل النظام الكهربائي كان أحمال خفيفة جزء منه طاقة متجددة، ووحدات الطاقة التقليدية، ولم نستفد من فتح القاطع المصري للأحداث المتداعية خلال دقائق.

ونفى حدوث أي اختراق للنظام الكهربائي، مؤكداً أن النظام الكهربائي الأردني آمن.