مرايا – أدى المصلون أمس صلاة المغرب باعتبارها أول ليلة في شهر رمضان المبارك، بعد أن تم تعليقها في “رمضان” الماضي، جراء تفشي جائحة كورونا المستجد.
وللعام الثاني على التوالي، يمضي الأردنيون الشهر الفضيل في ظل قيود صحية ومخاوف من إصابات جديدة.
وكان رئيس الوزراء بشر الخصاونة، أصدر قرارا يسمح للمواطنين ببعض الاستثناءات خلال “رمضان”، في ظل حظر شامل يوم الجمعة وجزئي بقية الأيام تشهده المملكة للحد من تفشي “كورونا”.
وسمح للمواطنين بالخروج سيراً على الأقدام، لمدّة نصف ساعة، لأداء صلاتيّ الفجر والمغرب خلال شهر رمضان شرط التزام المصلّين بالبروتوكول الصحّي المعتمد.
من جهتها، شددت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، على متابعة وتطبيق إجراءات التباعد الجسدي، والالتزام بإجراءات الوقاية أثناء أداء صلاة في المساجد، بخاصة صلاة المغرب.
وقال مصدر، طلب عدم نشر اسمه، إن التزام المصلين خلال الفترة الماضية، بالجوانب الوقائية، كان محط اعتزاز وحرص منهم على إبقاء بيوت الله مفتوحة، في ظل التزامهم بالتباعد الجسدي والاجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقال، إن الأئمة والمؤذنين ولجان رعاية المساجد؛ تحث المصلين على الالتزام بالإجراءات الوقائية، مشيرا إلى أن فرق التفتيش التابعة لمديريات الأوقاف مستمرة بعملها في التأكد من التزام المصلين والمحافظة على بيئة المساجد.
واوضح أنه في حال تسجيل مخالفات أثناء إقامة الصلوات، فستجرى متابعة ذلك بالتنسيق مع الحكام الإداريين في الميدان، لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين.
وأشاد بالصورة المشرقة التي رسمها رواد المساجد الفترة الماضية، اذ كانت نسبة التزامهم بالإجراءات الوقائية مرتفعة جدا، مع وجود مخالفات ضبطت وتجري معالجتها.