مرايا – منذ نشأة الدولة الأردنية في عشرينيات القرن الماضي، نشطت الحركة الرياضية الوطنية وتقدمت وأنجزت، رغم مختلف التحديات وضعف الإمكانيات، الذي لم يمنع الرياضة الأردنية من المنافسة وطرق باب العالمية مسنودة بدعم ملكي وطموح شبابي.

وصعد رياضيون أردنيون إلى منصات تتويج عالمية، ولعل أبرزهم اللاعب أحمد أبو غوش الذي أحرز الميدالية الذهبية في منافسات التايكواندو في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016، وسبق هذا الإنجاز، نجاح رياضيين من ذوي الإعاقة في رفع علم الأردن في دورات الألعاب البارالمبية من بينهم مها البرغوثي، التي جلبت لوحدها 3 ميداليات إحداها ذهبية.

أبطال بـ “العزيمة والإرادة”

وتحدثت البرغوثي وهي الأمينة العامة للجنة البارالمبية الأردنية، عن مسيرة اللجنة التي مر عليها 40 عاما، “شهدت خلالها إنجازات تنحي لها الجباه حققها أبطال رياضيون من ذوي الإعاقة تسلحوا بالعزيمة والإرادة”.

وإلى جانب البرغوثي، التي حققت 3 ميداليات، ذهبية وبرونزيتين، في تنس الطاولة في دورات الألعاب البارالمبية في سيدني 2000 (ذهبية)، وفي أثينا 2004 (برونزية)، وفي بكين 2008 (برونزية)، تمكن اللاعب عماد الغرباوي، من نيل الميدالية الفضية في رياضة رمي القرص في دورة الألعاب البارالمبية عام 1996 في أتلانتا.

والميدالية الذهبية التي حققتها البرغوثي في سيدني، الوحيدة في تاريخ الأردن في دورات الألعاب البارالمبية.

وعلى ذات المنوال، نجح اللاعب جميل الشبلي في تحقيق ميداليتين فضيتين في رياضة دفع القلة في دورتي الألعاب البارالمبية في أثينا 2004 وفي بكين 2008.

أما اللاعب عمر قرادة، فحصد الميدالية الفضية في رفع أثقال في دورة الألعاب البارالمبية في بكين عام 2008.

وختام أبو عوض لاعبة تنس الطاولة، فحققت ميدالتين برونزيتين في دورتي الألعاب البارالمبية في أثينا عام 2004 وفي بكين عام 2008.

وفي رفع الأثقال، تمكن اللاعب معتز الجنيدي، من تحقيق الميدالية البرونزية، في دورة الألعاب البارالمبية عام 2008، وظفرت اللاعبة ثروة الحجاج، بالميدالية الفضية في دورة الألعاب البارالمبية في ريو دي جانيرو عام 2016.

وحققت اللاعبة فاطمة العزام، ميداليتين برونزيتين في تنس الطاولة في دورتي الألعاب البارالمبية في 2004 و2008.

ويستعد 9 رياضيين أردنيين على الأقل للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو العام الحالي، وفق اللجنة البارالمبية.

البرغوثي، صاحبة الرقم القياسي في عدد المشاركات بدورات الألعاب البارالمبية (7 مرات)، قالت لـ “المملكة”، إن الرياضيين “يعدون العدة لتعزيز تلك الإنجازات من خلال مشاركتهم المنتظرة صيف هذا العام في دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو بذات العزيمة والإرادة الأردنية”.

وسيلعب عمر قرادة، معتز الجنيدي، عبد الكريم خطاب، محمد طربش، جميل الشبلي، ثروة الحجاج، أسماء عيسى، في منافسات رفع الأثقال في طوكيو.

وسينافس اللاعب أحمد هندي، صاحب الرقم القياسي العالمي في رمي الكرة الحديدية عام 2019، وفي الدورة كذلك. وستشارك ختام أبو عوض في منافسات كرة الطاولة.

وتحدثت اللجنة البارالمبية، عن احتمالية تأهل لاعبين آخرين إلى الدورة البارالمبية، خلال الفترة المقبلة.

12 مشاركة في الدورات العربية

الأردن الدولة العربية الوحيدة التي شاركت في جميع نسخ الدورات العربية بواقع 12 مشاركة حتى الآن، ابتداء من عام 1953 بإرسال أول وفد رياضي أردني للمشاركة في النسخة الأولى من الدورة العربية في الإسكندرية.

وتاريخيا، بدأت ممارسة ألعاب القوى عام 1944، حيث أقام النادي الأهلي مهرجاناً تضمن مسابقات في الوثب العالي، سباق 200م و600م، رمي الجلة والوثب الطويل.

وكان اللاعب وجيه العابودي، أول من حصل على ميدالية برونزية أردنية في رفع الأثقال في البطولة العربية في الإسكندرية.

بيد أن محمد جميل أبو الطيب هو أول أردني يُحرز ذهبية في دورات الألعاب العربية، وكانت في النسخة الثانية في بيروت عام 1957، حيث نال المركز الأول في منافسات رمي الرمح.

وعبر أبو الطيب، عن فخره في جلب أول ميدالية للمملكة، قائلا إن “الأردن يعتبر رائداً في الحركة الرياضية والشبابية على مستوى الوطن العربي”، وفق ما نقلت وكالة “بترا”.

وشهدت ذات البطولة، إحراز ميدالية ذهبية ثانية للملاكم أحمد أبو السعود.

غير أن استضافت المملكة، الدورة العربية التاسعة التي حملت اسم الملك الحسين عام 1999، شهدت مشاركة ما يزيد عن 5500 رياضي من 21 دولة تنافست في 26 لعبة، وحصد فيها الأردن على 129 ميدالية منها 26 ذهبية كانت ذهبية كرة القدم في طليعتها و33 فضية و70 برونزية.

لكن المشاركة الأولى للأردن في الأولمبياد، بدأت في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي أقيمت في العاصمة الروسية موسكو عام 1980، ومثل الأردن في تلك الدورة، رياضيين جميعهم مثلوا رياضة الرماية وهم: محمد سمارة، حسام فليح، نواف تيم، رافع فهد، زياد فرج، أمير بركات، خيري ياسر، محمد عيسى شاهين، نادر شلهوب.

وحمل عبداللطيف عبد المجيد، كأول أردني، علم الوطن في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في موسكو. واعتبر عبد المجيد نفسه “محظوظا لنيله شرف رفع العلم الأردني”.

إلا أن الميدالية الأبرز والوحيدة للأردن في الألمبياد، كانت عبر أحمد أبو غوش، حين تمكن من الظفر بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016.

وبعد ذلك بعامين وقاريا، حصد الأردن، أكبر عدد من الميداليات في تاريخ مشاركته بدورات الألعاب الآسيوية، وذلك بـ 12 ميدالية بواقع ذهبيتين وفضية واحدة و9 برونزيات.

أول الأندية في الأردن

دخلت كرة القدم بُعيد تأسيس إماراة شرق الأردن، عبر أفراد من القوات البريطانية المتواجدين ضمن قوة الجيش العربي آنذاك. ومارسها تلاميذ مدرسة التجهيز بعمان، ثم انتشرت بين مدارس الأردن فيما بعد.

وبدأت اللعبة في الانتشار بين العامة، قبل أن يبدأ تأسيس الأندية الرياضية، ويظهر بعد ذلك أول تنظيم رياضي غير رسمي يقيم سداسيات لكرة القدم بين الشباب الأردني والشباب الإنجليزي عام 1926.

وكان حسن إبراهيم، أحد أبرز رواد الحركة الرياضية الأردنية منتصف العشرينات، وفق سجلات ووثائق هيئة رواد الحركة الرياضة والشبابية في الأردن.

وبشير خير وعلي سيدو الكردي، هما أول من مارسا لعبة كرة القدم في المملكة. وأكدت سجلات هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية، بدء الحركة الرياضية منذ عام 1925.

وتأسس أول ناد رياضي في عهد إمارة شرق الأردن في عام 1928، وأطلق عليه اسم الأردن ومارس لعبة كرة القدم. ونادي الأردن أول فريق أردني يخوض مباراة خارجية، حيث لعب مع فريق بردى السوري في ذات العام.

في حين، شكل أعضاء نادي الأردن فريقا جديدا باسم نادي الأمير طلال في 1933، وسبقه استحداث النادي الشركسي عام 1929. لكن تلك الفرق الثلاثة “لم تستمر لأن معظم أعضائها من الطلبة الذين كانوا يدرسون خارج الوطن”، وفق وزارة الشباب.

وفي عام 1932، تأسس فريق كشافة الفيصلي، ليتحول هذا لاحقا إلى النادي الفيصلي الذي ما يزال قائما حتى الآن. وتم تأسيس النادي القوقازي في تلك الفترة كذلك.

وإلى جانب كرة القدم، مورست رياضات أخرى خلال الفترة الممتدة منذ عام 1921- 1930 (العقد الأول)، وهي الهوكي والبولو، سباق الدراجات، الجمباز، الملاكمة، التنس الأرضي، الرماية والصيد، الشطرنج وألعاب القوى.

ونجحت المملكة، في تنظيم أول بطولة دوري لكرة القدم في نيسان/أبريل 1944 بمشاركة أندية الفيصلي والأهلي والأردن والهومنتمن، بحضور الملك المؤسس عبدالله الأول، حيث كانت تجري المباريات على ملعب المحطة.

وتعتبر بطولة الدوري من أقدم بطولات كرة القدم على المستوى العربي وقارة آسيا. وتوسعت هذه البطولة من 4 أندية إلى 12 ناد، إضافة إلى دخول نظام الاحتراف في 2009. والفيصلي الفريق الأكثر تتويجا ببطولة الدوري مع 34 مرة.

ونشطت الحركة الرياضية وخاصة في لعبة كرة القدم، بعد أن تأسس الاتحاد الأردني لكرة القدم في العام 1949، وأصبح عضوا بالاتحاد الدولي “فيفا” عام 1958.

واستطاع الأردن، إنشاء مدينة الحسين للشباب، كأول مدينة رياضية في المملكة، عام 1964، وذلك بناء على توجيهات الملك الحسين، و”كانت النقطة الفارقة” لتحقيق التطور الرياضي والشبابي.

وأنشئت لاحقا، مدن رياضية أخرى كمدينة الحسن للشباب في إربد، ومدينة الأمير محمد في الزرقاء، ومدينة الأمير حمزة في العقبة، مدينة الأمير هاشم في مأدبا تتضمن مرافق لممارسة منافسات رياضية مختلفة.

وتنوي وزارة الشباب والرياضة، تحويل 5 مجمعات رياضية لـ “تصبح نواة لمدن رياضية متكاملة، في حال توفر المخصصات المالية اللازمة”، وفق ما تحدثت الوزارة لـ “المملكة”.

وفي مسعى لدعم الحركة الشبابية، انطلقت معسكرات الحسين للعمل والبناء قبل نصف قرن، وخلال عقدين من الزمن تم إنشاء 19 مجمعا رياضيا جديدا غطت جميع محافظات المملكة.

وأسست أول فرقة كشفية أردنية في مدرسة تجهيز السلط عام 1923 وقوامها 30 كشافا، حيث تولى عدد من أفراد الجيش العربي تدريب الكشافة، قبل أن يتولى تدريب الفرقة محمد ظبيان.

وفي ستينيات القرن الماضي، تم إنشاء 10 مراكز شبابية في عدد من المحافظات، حيث تعد مراكز شباب السلط وجرش والكرك والطفيلة ومعان أول مراكز في المملكة التي تأسست عام 1967، بحسب وزارة الشباب.

وحاليا، يوجد في الأردن نحو 400 ناد رياضي وهيئة شبابية، إضافة إلى 200 مركز للشباب والشابات، ما يقارب نصفها مراكز نموذجية حتى نهاية العام الماضي، استنادا إلى أرقام رسمية. وارتفع عدد المعسكرات وبيوت الشباب إلى 15، تغطي معظم المحافظات واثنان تحت التأسيس في مأدبا والمفرق، وذلك في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني.

رياضة ملكية

جلالة الملك الحسين بن طلال وجلالة الملك عبد الله الثاني مارسا رياضة السيارات وحققا أرقاما وبطولات مختلفة.

وكان الملك الحسين، أحد أبرز أبطال رياضة السيارات في الأردن، وصاحب الرقم القياسي لعدة سنوات في سباق مرتفع تل الرمان، الذي يعتبر من أقدم وأهم السباقات في الشرق الأوسط في رزنامة نشاطات رياضة السيارات في المملكة، وقد أقيم أول سباق عام 1953.

وسجل الملك الحسين أول فوز لسائق أردني خارج حدود المملكة، خلال سباق تسلق الهضبة الذي أقيم في منطقة الرابية- عين عار اللبنانية، صيف العام 1956.

والملك الحسين أسس كذلك الراليات في الأردن، حيث أقيم أول رالٍ عام 1961. لكن في العام 1981، تم تنظيم رالي الأردن، الذي أصبح دولياً في عامه التالي، وبعدها بعامين انطلقت بطولة الأردن للسائقين التي ما زالت مستمرة حتى اليوم.

وسنويا، تُقام 4 راليات وطنية إضافة إلى رالي الأردن، وهو جولة من جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات التي يشرف عليها (الفيا) والذي بدأ منذ العام 1984.

وبدأت مشاركات جلالة الملك عبد الله الثاني، في مجال سباق السيارات، عام 1984 من خلال رالي بنك البتراء الوطني، ورالي دايهاتسو الوطني، وحمل لقب بطولة الأردن للسائقين عام 1984.

وبعد ذلك بعام واحد، شارك الملك لأول مرة في رالي الأردن الدولي ضمن بطولة الشرق الأوسط، وحقق المركز الثالث في رالي الأردن الدولي روثمانز عامي 1986 و1988.

وفي عام 1987، شارك الملك مرتين في سباق تسلق مرتفع الرمان حاز فيهما على المركز الثاني والثالث عام 1988 و1989، وعاد جلالته ليحتل المركز الرابع عام 2000.

وسباق تسلق مرتفع الرمان يتمتع بنكهة هاشمية بعد أن حقق الملك الحسين فيه رقما قياسيا عام 1989 بزمن 2.04.67 دقيقة.

وينظم نادي السيارات الملكي الذي تأسس عام 1953، والعضو في الاتحاد الدولي للسيارات (الفيا)، نحو 26 سباقا سنويا. وتشمل كذلك منافسات كبطولة رالي الأردن للشرق الأوسط وجولة من جولات بطولة العالم للراليات الصحراوية (الباجا)، وسباق الحسين لتسلق مرتفع الرمان.

وتم إدراج سباقات السرعة عام 1964، وتقام هذه السباقات في مواقع مختلفة من الأردن بما فيها داخل حرم نادي السيارات الملكي الأردني وفي مدينة العقبة. ويتم تنظيم 5 سباقات سرعة سنويا وتستقطب هذه السباقات أكثر من 80 متسابقا من كافة أنحاء المملكة وحوالي 10000 متفرج ومشجع لهذه الرياضة.

واستطاع الأردن استضافة جولة من جولات بطولة العالم للراليات الذي ينظمه الاتحاد الدولي للسيارات لأول مرة عام 2008 تلاه جولتين عام 2010 و2011.

منتخب “النشامى”

افتتح ملعب عمّان الدولي، الذي استضاف عام 1968 أول مباراة دولية للمنتخب الوطني لكرة القدم مع منتخب مصر بحضور جلالة الملك الحسين، حيث خسر المنتخب بنتيجة 1-6. ومحمد أبو العوض أول لاعب أردني يسجل أول هدف على ملعب عمّان.

وفوز منتخب “النشامى” ببطولة الأردن الدولية عام 1992، والحصول على الميدالية الذهبية في الدورة العربية عامي 1997 في بيروت و1999 في عمّان، أبرز إنجازات كرة القدم الأردنية. وكان جلالة الملك عبد الثاني (أميرا آنذاك) رئيسا لاتحاد كرة القدم خلال الفترة من عام 1992 وحتى 1999.

وعلى المستوى القاري، نجح المنتخب الوطني في التأهل إلى كأس آسيا، أقوى المنافسات في القارة، في عام 2004 في الصين، للمرة الأولى وتابع مباريات النشامى من الملعب جلالة الملك عبد الله الثاني.

وتبعها تأهل إلى ذات البطولة في 2011 في قطر، و2015 في أستراليا و2019 في الإمارات. وتمكن في 3 نسخ من التأهل إلى الدور الثاني كأبرز نتائج “للنشامى”.

وتأهل منتخب الشباب عام 2007 إلى كأس العالم، في إنجاز تاريخي كان المنتخب الأول قريبا من تحقيقه عندما وصل إلى مباراة فاصلة مؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014، أمام الأوروغواي لكنه خسرها لاحقا.

ونجح الأردن في استضافة كأس العالم للناشئات عام 2016، إلى جانب استضافة كأس آسيا للسيدات في 2018.

أما أبرز نجاحات الأندية الأردنية، فبدأت بتحقيق فريق الرمثا المركز الثالث في بطولة الأندية الآسيوية في عام 1991.

وتمكن فريق الفيصلي من تحقيق بطولتين من كأس الاتحاد الآسيوي، ثاني أقوى المنافسات القارية للأندية، عامي 2005 و2006، في حين ظفر فريق شباب الأردن بالبطولة مرة واحدة في 2007 على حساب الفيصلي تحديدا.

ونادي الوحدات الذي تأسس عام 1956، من أكثر الفرق الأردنية مشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي، حيث شارك في 9 نسخ من البطولة، نجح خلالها في الوصول إلى نصف النهائي 3 مرات.

ووصل الفيصلي إلى المباراة النهائية مرتين في مسابقة دوري أبطال العرب، لكن الحظ لم يحالفه بالتتويج أمام وفاق سطيف الجزائري عام 2007 والترجي التونسي عام 2017.

مرتان في كأس العالم

وحسين سراج من أدخل رياضة كرة السلة إلى الأردن، بعد أن مارس هذه اللعبة خلال دراسته في بيروت عام 1936، وفق سجلات ووثائق هيئة رواد الحركة الرياضة والشبابية. وبعدها تأسس اتحاد كرة السلة في عام 1957.

وأول نجاح للمنتخب الوطني لكرة السلة، تُرجم بالظفر بالميدالية البرونزية في البطولة العربية بالإسكندرية عام 1953. وتوج المنتخب الوطني ببطولة السيف الذهبي في البطولة العسكرية الأولى في الإمارات عام 1987.

وحل المنتخب وصيفا لبطولة كأس آسيا عام 2011 في الصين، وفي 2009 جاء ثالثا في ذات البطولة، في أبرز إنجازات “صقور الأردن” في البطولة القارية.

وكذلك، تمكن المنتخب من التأهل إلى كأس العالم لكرة السلة، مرتين، عامي 2010 في تركيا و2019 في الصين، محققا انتصارا وحيدا في المشاركتين.

وسبق ذلك، تأهل منتخب الشباب لكرة السلة إلى كأس العالم عام 1995 في اليونان، بعد تحقيق المركز الثالث في بطولة آسيا.

وحقق المنتخب الوطني، المركز الرابع، في دورة الألعاب الآسيوية في قطر عام 2006.

وفي ذات العام، لكن على مستوى الأندية، تمكن فريق زين من حصد بطولة أندية آسيا للرجال في الكويت، في أول إنجاز للأندية الأردنية على مستوى المشاركات القارية.

ونادي زين حصل على كأس بطولة الأندية العربية الـ 21 للرجال في كرة السلة في عمّان عام 2008.