مرايا – قالت وزارة الخارجية في بوينس آيرس إن دييغو جونيور، نجل نجم كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا، سيحصل على الجنسية الأرجنتينية في 25 مارس الجاري.

وأعرب الصحافي الرياضي ومدرب كرة القدم والأب لطفلين، دييغو أرماندو مارادونا سيناغرا (34 عاما) رسميًا عن رغبته في الحصول على جنسية والده.

في الأرجنتين، ينص القانون على أن أبناء المواطن الأرجنتيني المولودين في الخارج يمكنهم اختيار اكتساب الجنسية.

لعب دييغو مارادونا معظم مسيرته الكروية في أوروبا، مع برشلونة الإسباني، ولكن بشكل خاص في إيطاليا لمدة ثماني سنوات من 1984 إلى 1992 مع نابولي، حيث يحمل الملعب اسمه الآن.

وقال دييغو جونيور في بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الأرجنتينية: “لقد كان واضحًا لي دائمًا أنني 50% من نابولي و 50% أرجنتيني. لطالما كانت لدي الرغبة والأمل في إضفاء الطابع الرسمي على انتمائي الأرجنتيني. بالنسبة لي، هذا مصدر فخر كبير وعاطفة وأنا أعلم، من السماء، أن والدي سيكون أيضا فخورا جدا”.

ولد دييغو جونيور في 20 سبتمبر 1986، وهو الأكبر من بين خمسة أشقاء اعترف بهم مارادونا مع دالما (33 عاما) وجيانا (32 عاما) من زوجته السابقة كلاوديا فيلافينيي، وجانا (24 عاما) من علاقة مع فاليريا سابالين، ودييغو فرناندو (7 سنوات) نجل صديقته الاخيرة فيرونيكا أوجيدا.

كانت دالما وجيانا على مدى سنوات الطفلتين الوحيدتين اللتين اعترف بهما مارادونا. كانت كلاوديا فيلافينيي التي كان يعرفها في سن الخامسة عشرة، صديقته الأولى وزوجته الوحيدة قبل طلاقهما في عام 2003.

استغرق مارادونا 29 عامًا للاعتراف بدييغو جونيور الذي أنجبه مع الإيطالية كريستينا سيناغرا وولد قبل أشهر قليلة من ولادة دالما.

خضع مارادونا، المتوج مع منتخب بلاده بلقب مونديال 1986، لعملية جراحية في أوائل نوفمبر 2020 بسبب ورم دموي في الرأس، وتوفي بعد بضعة أسابيع نتيجة “وذمة رئوية حادة ثانوية وتفاقم قصور القلب المزمن”، وفقًا لتشريح الجثة.

تم فتح تحقيق لتحديد إهمال أو تهور محتمل في العلاجات الطبية التي قدمت إليه.

وكان مارادونا يعاني من مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك تليف الكبد وأمراض القلب والفشل الكلوي.

وأظهر تحليل السموم عدم وجود كحول أو مواد مخدرة في دمه أو بوله، لكن مارادونا كان يتناول أدوية مضادة للاكتئاب والذهان وأدوية أخرى مختلفة لعلاج القرحة والتشنجات ومشاكل صحية أخرى.

وكان يُنظر إلى مارادونا على نطاق واسع على أنه أحد أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، وهو أسطورة في وطنه بعد أن لعب دورا أساسيا في قيادة الأرجنتين الى المجد العالمي باحراز مونديال المكسيك عام 1986، ثم الوصول بعد أربعة أعوام الى نهائي مونديال إيطاليا 1990 حيث تنازل ورفاقه عن اللقب لصالح ألمانيا الغربية.