مرايا – عقدت لجنة فلسطين في مجلس النواب، اجتماعا لبحث الأزمة المالية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”؛ وذلك بحضور مدير عام الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان ومديرة عمليات الأونروا في الأردن السيدة مارتا لورنزو.

وكشف عضو اللجنة راشد الشوحة، عن وجود ترد في الخدمات المقدمة من الأونروا كمخيم عزمي المفتي، لافتا إلى أن سكان المخيمات يعانوا من حالة التردي.

وأضاف الشوحة، أن اللجنة ستواصل التنسيق مع الدول لدعم الأونروا، مستذكرا دور إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب في تعميق الأزمة المالية التي تشهدها الوكالة.

وطالب الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة جو بايدن للوقوف إلى جانب الوكالة، مثمنا دور مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان في خدمة اللاجئ الفلسطيني.

ونوه الشوحة إلى ضرورة اتخاذ اجراءات إضافية لدعم اللاجئ الذي اغتُصبت أرضه وموارده كمجتمع دولي.

وفيما أثنى النائب مغير الهملان على المساعدات المالية المقدمة من الوكالة.

وعول النائب أحمد السراحنة على الوكالة في تكثيف طريقة عملها والاستجابة لاحتياجات اللاجئين اليومية.

وشدد السراحنة على عدم قبول اللجنة لأي طرح يحد من قيام الوكالة بأعمالها، مؤكدا رفضه القاطع لتحويل الوكالة من منظمة دولية إلى عربية.

وأضاف أن مشكلة الاجئين هي ليست عربية بل تقع على عاتق جميع دول العالم، لافتا إلى ضرورة عدم اتخاذ أي قرارات تعسفية تمس العاملين في الوكالة.

وقال السراحنة، إن الفترة القليلة الماضية شهدت تقليصا لرواتب الموظفين تزامنا في الظروف الاقتصادية الصعبة.

وعلى صعيد متصل، ثمن النائب محمد أبو صعليلك جهود وكالة الغوث في تقديم الخدمات بجميع الدول التي تستقبل اللاجيئن.

وأكد أبو صعيليك، أن التحديات والصعوبات على الوكالة كثيرة جدا لتصفيتها عن تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني، معتبرا أنها نوع من أنواع الضغط على الفلسطينيين للقبول بمشروع صفقة القرن.

ولفت إلى ضرورة توسيع خدمات الوكالة كالبنية التحتية والصرف الصحي ومعالجة البطالة.

من جهته، قال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، إن موازنة الوكالة قائمة على التبرعات؛ وذلك وفقا لنظام الأمم المتحدة.

وأضاف خرفان، أن الأردن يسعى إلى توفير مظلة دولية لدعم موازنة الوكالة لسنوات متعددة بدلا من عام واحد، لافتا إلى أن التحضيرات تجري حاليا لتأمين مؤتمر في نيسان المقبل.