مرايا – طرح مهتمون مبادرة للاكثار من اشجار المانجو والحمضيات في العقبة .
ودعو سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة إلى تخضير وتزيين مدينة العقبة بمثل هذه الاصناف من الأشجار المثمرة التي تناسب بيئتها ومناخها وفق دراسة شاملة تشمل كافة أنحاء المدينة .

وقال المهندس بلال الخلفات ان بيئة وطقس العقبة هو الأكثر قبولا لزراعة أشجار مثمرة ومفيدة ودائمة الخضرة مثل شجرة المانجو وأن مثل هذا المناخ يناسب هذه الأشجار إضافة إلى مردودها الاقتصادي الكبير.

واستشهد الخلفات بالدول الغربيه مثل مالطا التي تبدو اغلب شوارعها مزروعه بالأشجار المثمره مثل الاسكدنيا وما شابهها. .

واضاف الخلفات ان أشجار المانجو تحقق هدفين كونها اشجار مثمرة وكونها اشجار جميله يمكن ان تكون بدبلة لاشجار الزينة في ذات الوقت .

وقال الخلفات ان شوارع العقبه في المناطق الغربية للعقبه من منطقة الفنادق وحتى المنطقه السكنية العاشره تمتلك مخزون مائي جوفي من مياه البحر العذبه بسبب فلترتها من طبقات التراب وخاصة إذا امتدت جذور هذه الأشجار لعمق ٢ متر داخل الارض مما يعزز نموها ومنحها الثمر بكميات كبيره بعد سنوات قليله من زراعة هذه الأشجارعلما بأن هذه النوعية من الأشجار وعلى الاغلب دائمة الخضرة .

من جانبه قال الدكتور زاهر الحلالمه من المفيد إضافة انواع من أشجار الليمون والبرتقال الى جانب اشجار المانجو مؤكدا ان هناك انواع من هذه الاشجار تحمل ازهارها رائحة جذابة ومذهلة وتمنح المكان زيادة في جمال البيئة وتعيش في مثل بيئة العقبة ولها القدر على تحمل ظروف الطقس الحار وتشكل عنصر جذب سياحي وبيئي .

الى ذلك مفوض البيئة وشؤون الإقليم في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة سليمان نجادات انه يحمل فكرة زراعة المانجو منذ وقت سابق ولدى السلطة قناعة بنجاح هذا المشروع الذي وصفه بالضخم والذي سيسد حاجة المملكة من ثمار المانجو .

وأضاف ان مفوضية البيئة تدرس المشروع من جميع أبعاده وهناك توافق بين مفوضيتي البيئة وخدمات المدينة حول المشروع لكن من الضروري توفير مصدر دائم للمياه مشيرا إلى محطة تقنية مياه البحر في الجانب الغربي من مدينة العقبة .

ويذكر ان فاكهة المانجو من أحد أشهى و ألذ الفواكه الإستوائية ، بالإضافة لإحتوائها على العديد المواد الغذائية الضرورية لصحة جسم الإنسان ، ففاكهة المانجو تحتوي على الدهون و البروتينات و على أحماض مثل حمض الستريك و حمض الكاروتين و حمض الماليك ، بالإضافة على إحتواء هذه الفاكهة المميزة على فيتامينات مثل فيتامين ( أ ) و فيتامين ( ج ) . تعد دولة ( الهند ) أكبر منتج لفاكهة المانجو ، و داخل هذه الفاكهة غني جداً بالعصير ، و هذا ما جعل الإنسان في أن يفكر في تناولها على هيئة عصير المانجو ، بالإضافة لإستخدامه في عمل الحلويات .

و تعد شجرة المانجو من الأشجار دائمة الخضرة ، لها أوراق توصف بالرمحية و هي سميكة جداً و ذات أطوال مختلفة ، و لونها يتدرج من الأخضر الفاتح إلى الأخضر الغامق ، و بعض أنواع شجرة المانجو تكون ألوان أوراقها و هي صغيرة بنفسجية مائلة للحمرة ، و تصبح خضراء اللون عندما تكبر . و تختلف أنواع شجرة المانجو من حيث الإرتفاع و الشكل المميز باختلاف نوع التربة المزوعة بها . فقد تكون أشجار المانجو قصيرة أو ذات ارتفاع عالٍ إذا ما تمت زراعتها في تربة خصبة و عميقة المدى . الرأي