مرايا – شكا مواطنون في مدينة معان من الانتشار الكبير للبطيخ الفاسد والغير صالح للاستهلاك والذي حسب قولهم يتسبب في خطورة كبيرة على صحتهم وإلحاق خسائر مالية بهم مطالبين بتكثيف الحملات الصحية على البائعين وإتلاف الفاسد منه

وقال المواطن كايد عبد الغني البزايعه انه قد انتشر في الفترة الأخيرة بطيخ فاسد يقوم المواطنون بشراءه دون أن تظهر عليه آية علامات وحين القيام بفتحه يتبين انه فاسد وغير صالح للاستخدام

وأشار انه ومع كل اسف فإن هذه الظاهرة باتت تتكرر مؤخرا مع الزياده الكبيره في العرض وخاصة من قبل الباعه المتجولين وعرض ذلك البطيخ بأسعار مغرية للمواطنين

ما يتطلب تدخل الجهات الرقابية والصحية لمنع بيع تلك الأنواع من البطيخ ومحاسبة المسؤولين عنه

ولفت البزايعه أن الخوف من قيام أصحاب بعض الأسر الفقيره من اكل ذلك البطيخ رغم خطورته كونه لا يستطيعون اتلافه ما يشكل خطوره كبيره على صحتهم

بدوره أكد المواطن صالح الحويطي ان طرق عرض البطيخ في الشوارع وعبر السيارات وفي درجات حرارة عاليه وانقضاء أوقات طويله قبل بيعه يتسبب في تلفه بالاضافه إلى كون أنواع كثيره منه تأتي غير صالح للاستهلاك وتكون فاسده ما يتطلب وجود رقابه دائمه على البائعين وإتلاف الغير صالح

وَاشار أن هناك أشخاص أكدوا أن بعض أنواع البطيخ يتم حقنه من خلال ابر أو زيادة المواد الكيماوية عليه لسرعة انضاجه ما يتسبب في تلفه ويشكل خطوره كبيرة على صحة المواطنين ما يجعل هناك مسؤوليه مشتركة على العديد من الجهات ومنها وزارة الزراعه والصحة ولجنة السلامه العامه لمراقبة الموضوع كونه يشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين

المواطن محمد صلاح أشار بدوره انه يجب منع بيع البطيخ وباقي الخضار من خلال الباعه المتجولين كون تلك البضائع تأتي في بعضها من جهات غير معروفة فيما أصحاب محال الخضار والفواكه يقومون بعمليات الشراء من السوق المركزي والذي حسب اعتقادي تكون فيه المراقبة الصحية جيده

وبين أن تكثيف الحملات الرقابية يجب أن يكون مستمر وبشكل متواصل وخاصة على الباعه المتجولين كون البضائع تعرض في ظروف غير صحية وقد تدوم البضاعة لوقت طويل ما يتسبب في تلفها وبيعها للمواطنين

مدير عام صحة محافظة معان الدكتور امجد ابو درويش أكد من جانبه بأن هناك جهات عديدة تشترك في مراقبة باعة البطيخ ومنها وزارة الزراعه من خلال مراقبتها للمنتج أثناء الزراعه والتأكد من تزويده بالاسمده المسموح بها وحسب الكميات المطلوبه وتهيئة الظروف الملائمة للزراعه ومن ثم دورة وزارة الصناعة والتجارة في مراقبة الأسعار والتقيد بها ومراقبة صلاحية المواد كذلك بالاضافه إلى وزارة الصحة والتي تقوم بدور رقابي على مدار الساعه للتأكد من صلاحية المواد وطرق تخزينها ومدى صلاحيتها

مؤكدا ابو درويش أن هناك متابعه للموضوع وسيتم زيادة التدقيق عليه لضمان منعه ومحاسبة المخالفين بالتعاون مع الجهات كافه .الرأي