مرايا -أنهى مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي اليوم الثلاثاء، المرحلة الأولى من عمليات الترميم والتعقيم والتدعيم الحراري والمعالجة الكيميائية والحفظ الالكتروني لوثائق نادرة في ديوان الخدمة المدنية.

وتغطي هذه الوثائق الفترة الزمنية منذ عهد الدولة العثمانية وإمارة شرق الأردن وعددها (37 وثيقة)، ما يمنحها عمراً اضافياً يصل الى 100 عام، مستخدماً أحدث الطرق العلمية ومراعياً تطبيق المعايير الدولية والمواصفات العالمية المتبعة.

وأوضح مركز التوثيق الملكي في بيان اليوم، ان التعاون المشترك والرؤية الواضحة تصب في مصلحة التوثيق وصيانة المخطوطات والوثائق الأردنية وتعزيز الذاكرة الوطنية الأردنية، تجسيداً لأهداف الجانبين في خدمة أعمال التوثيق والبحث العلمي.

ويحتوي متحف ديوان الخدمة المدنية على وثائق ومخطوطات هامة ونادرة لكونها نسخة وحيدة ليس لها بديل أو صورة.

وأنشئ مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي بإرادة ملكية سامية عام 2005، وبإشراف ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير علي بن نايف رئيس مجلس أمناء المركز.

ويهدف إلى تحقيق المحافظة على الذّاكرة الوطنية والقوميّة للأردن وآل البيت عامة، والهاشميين من ملوك الأردن خاصة، وإجراء البُحوث والدِّراسات الـمُتَّصلة بهذا الشأن، وتحقيق المخطوطات الـمَعْنية بسِيَرِهِم وسِيَرِ رجالاتِـهم، ونَشْر المذكرات الشخصية لمن أسهَمَ في هذا التاريخ أو شَهِدَ أحداثَهُ، فضلًا عن العناية بالنَّسَب الشريف وبكل مَن ينتمي إليه.

والمركز هو الوحيد المتخصص محلياً بشكل متكامل في أعمال التعقيم والترميم والتحول الرقمي والأرشفة، مراعياً تطبيق المعايير الدولية والمواصفات العالمية المعتمدة في التعقيم والترميم والأرشفة الالكترونية.

ويسعى إلى التَّعاون العلمي الجاد مع المؤسسات والمراكز العربية والعالمية، ذات الأهداف المماثلة، وتبادل الخبرات معها، وعَقْد النَّدوات والـمُؤتمرات المؤدِّية إلى تعميق التعاون المشترك من أجل النُّهوض بالمهمات الموكلة إليه.

ويتميز مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي بخبراته المتراكمة في مشاريع الأرشفة والترميم مع عدد من وزارات ومؤسسات ودوائر الدولة المختلفة.