مرايا -قال مصاب أردني بفيروس كورونا المستجد، مساء الأحد، إنه لم يهرب من قسم العزل في مستشفى الأمير حمزة، مشيراً إلى أنه “خرج بعلم المسؤول عن استقباله في المستشفى”.

الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أعلن أن فريقاً خاصاً من البحث الجنائي ألقى القبض على مصاب بالفيروس، بعد أن هرب من مستشفى الأمير حمزة.

وأوضح المصاب أن الغرفة المخصصة للعزل “متسخة وبها تراب وغبار وغير مهيئة”، وهو الأمر الذي نفاه مدير مستشفى الأمير حمزة عبد الرزاق الخشمان الذي قال إن قسم العزل “أشاد به الشخص الذي تعافى من الفيروس والذي كان يقيم به”.

وذكر الخشمان أنه “يهتم بالأمور الطبية وليس الفندقية”.

المصاب اشتكى من “عدم ارتداء” الشخص الذي استقبلهفي المستشفى لكمامة أو كفوف أو “زي يدل على الدخول لمكان عزل”، إضافة إلى أن “النافذة قابلة للفتح في مكان العزل”، مشيراً إلى أنه “لم يخضع لفحص درجة حرارة بالمستشفى حتى الآن”.

المصاب تحدث عن وضع نفسه في حجر منزلي ذاتي في بيته لعدة أيام بعد قدومه من العاصمة البريطانية لندن وشعوره بأعراض المرض، وبعد خضوعه للفحص اتصل به الخشمان منتصف الليلة الماضية ليخبره بأنه مصاب بالفيروس وبالتالي عليه مراجعة المستشفى والإقامة في العزل الطبي.

الخشمان قال إنه احترم رغبة المصاب بالوصول إلى المستشفى وحيدا دون أن يستقل سيارة الإسعاف، ليتأخر بعدها بالحضور إلى المستشفى.

وقال الخشمان إن المصاب “حضر ولم يعجبه (القسم) وفر وخرج مسرعا وهو مثبت بكاميرات المراقبة”.

المصاب قال إنه تنقل بسيارته الخاصة مستعيناً بكمامة وكفوف، ويشعر بإنفلونزا خفيفة فقط.