مرايا – قال مرصد مصداقية موقع الإعلام الأردني “أكيد” إن صحيفة يومية نشرت تقريراً بعنوان “تحذيرات من فئة “الخمسين ديناراً” المزيفة”، موضحة في متن المادة خلافاً للعنوان، أنّ التداول محدود، والأصل أن يتمّ إيراد ذلك في العنوان تجنّباً للمبالغة والتهويل.

وأضاف أكيد : “التقرير الذي أعاد نشره العديد من المواقع الإخباريّة المحليّة، أورد عدة مقابلات مع مواطنين وموظفي بقالة، موضحين أنّه في كل فترة وجيزة يتمّ تداول فئات من العملات المزوّرة ومنها “فئة الخمسين ديناراً”، فيما لا يمكن تمريرها عبر شركات الصرافة نظراً لوجود أجهزة تكشف العملات المزوّرة. كما صرّح نقيب الصرّافين الأردنيّين لمُعدّ التقرير أنها حالات فرديّة ولا يمكن تعميمها”

وتابع: تواصل “أكيد” مع دائرة الإصدار في البنك المركزيّ الأردني، والتي أكّدت عدم دقة ما ورد في التقرير السابق، حيث لم تصلهم أيّة عملات مزوّرة خلال الأيام الماضية وأنّ ما يرد إلى البنك المركزي من نقود مزيّفة يُعدّ حالات نادرة وغير متكرّرة بشكل كبير.

وتوضّح الدائرة: “منذ 25 عاماً وهنالك فئات من العملات المزوّرة وليست محصورة بفئة واحدة، جميعها ظهرت بعد انتشار الطابعات الملوّنة وأجهزة المسح، لذلك هي حالات فرديّة ولا تشير لأيّ أعمال جُرميّة وتزوير”.

كما أجرى “أكيد” بحثا عن أخبار تمحورت حول العملات المزوّرة خلال الأعوام الماضية، والذي تبيّن أنّها ليست بالقضيّة الجديدة، حيث أثير الحديث عنها خلال عامي 2013 و2015 عبر عدة تقارير إخباريّة، نذكر منها:

عملة مزورة تغرق السوق الأردني!

ما قصة انتشار الـ “خمسين” المزورة في الرمثا؟!!

تحذيرات من تداول نقود مزورة من فئة 20 و50 ديناراً

بالصور.. تحذير من فئة 50 دينار المزورة!

ويُذكّر “أكيد” بضرورة الابتعاد عن المبالغة والتهويل في العناوين، وأن يكون العنوان مُعبّراً ومرتبطاً ارتباطاً مباشراً بما يرد في متن المادة الصحفية، تجنّباً لإثارة الفوضى ونشر الشائعات.